فبحار أحوال النبي زواخر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فبحار أحوال النبي زواخر لـ ابن الحاج البلفيقي

اقتباس من قصيدة فبحار أحوال النبي زواخر لـ ابن الحاج البلفيقي

فبحار أحوال النبيِّ زواخرٌ

فاستسق منها فالبحارُ بحارُ

فبُروزُها علمٌ على الإسلام وال

إيمانُ بادٍ ما عليه غُبارُ

فلذاكَ قامَ ببرِّها الملكُ الذي

بسعودهِ قد ألجمَ الكفارُ

ملك الزمان المُرتضى من فتيةٍ

مُلئت بذكرِ علاهمُ الأَسفارُ

أكرم بهم قوماً بصدقهمُ الذي

بهرَ الورى فُتحت لنا الأَمصارُ

الصحبةُ الأخيارُ أعلامُ الهدى

الصالحون السادةُ الأَنصارُ

قومٌ مفاخرهم جديدٌ ذكرها

فالدَهر يبلى والفخارُ فخارُ

ملكٌ أقام من الهدايةِ مَعلماً

طمَحت لعزِّ مقامهِ الأَبصارُ

وأنالَ كلَّ الخلقِ أقصى ما ابتغَوا

من بعضِها الأَوطانُ والأَوطارُ

ملكٌ قد انفردت مآثرُه بما

عظُمت به في المغربِ الآثارُ

وله بعودةِ مُلكِهِ من بعد أن

شطَّت به عن منتداه الدارُ

آي تَدُلُّك أنَّها اختيرت لهُ

واللَهُ جلَّ جلالُه يختارُ

فمقامُه بين الملوكِ مقدِّم

وثناؤهُ من بينهم مِعطارُ

أبشر أميرَ المسلمين محمَّداً

لا زالَ ممن شأنهُ استبشارُ

بسعادةٍ موصولةٍ تقضي بها

واللَه يحرسُ مجدَه الأَقدارُ

فَاللَه جلَّ جلالُه جارٌ لمن

يُرضي بريَّته ونعمَ الجارُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فبحار أحوال النبي زواخر

قصيدة فبحار أحوال النبي زواخر لـ ابن الحاج البلفيقي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن الحاج البلفيقي

محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]

تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا

أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي