فتح الباب لأجل الزائرين
أبيات قصيدة فتح الباب لأجل الزائرين لـ جواد محي الدين

فتح الباب لأجل الزائرين
قالع الباب أمير المؤمنين
كم له من معجزات في الأنام
بزغت كالشمس في داجي الظلام
وله ضربة عمرو بالحسام
ملأت بالرعب قلب الخافقين
ليس فتح الباب بالأمر العجيب
بعد رد الشمس من بعد المغيب
قالع الصحرة عن وجه القليب
حيدر غذ أظهر الماء المعين
فهو الساقي بحوض الكوثر
وله الأمر بيوم المحشر
يأمر النار خذي ذا وذر
ذا وذا من أمر رب العالمين
خصه المختار فاختار أخاه
وعلا عن ان يداني في علاه
نزل القرآن نصاً في ولاه
فهو المولى لكل المؤمنين
لذ به مهما تخف معتصماً
فهو الحامي إذا عزّ الحمى
سيد عم البرايا كرما
حجة اللَه شفيع المذنبين
كلم الثعبان فوق المنبر
صاحب الراية يوم خيبر
وحديث الطائر المشتهر
آذنوا بالنص فيه الفرقتين
شرح ومعاني كلمات قصيدة فتح الباب لأجل الزائرين
قصيدة فتح الباب لأجل الزائرين لـ جواد محي الدين وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن جواد محي الدين
الشيخ جواد بن علي بن قاسم محيي الدين من آل أبي جامع العاملي. ولد في النجف ونشأ بها. قال عنه الطباطبائي في الدرر البهية: كان عالماً فاضلاً فقيهاً شاعراً ماهراً أديباً بليغاً ثقة. توفي في النجف في الطاعون. له نظم جميل أورده صاحب شعراء الغري. وله رسالة فيمن تيقن الطهارة وشك في الحدث، رسال في أحوال أجداده آل أبي جامع.[١]
تعريف جواد محي الدين في ويكيبيديا
جواد بن علي بن قاسم آل محي الدين الجامعي العاملي (1826 - 11 ديسمبر 1904) فقيه مسلم وشاعر عراقي. ولد في النجف وقرأ على علماء أسرته من آل أبي جامع العاملي. وحضر علی محمد حسن الجواهري ومحسن خنفر ومرتضى الأنصاري، ثم تصدّی للتدريس والبحث، وكان أحد فقهاء النجف لا يدرِّس إلا الفقه. توفي في النجف بالطاعون. من مؤلفاته ديوان شعر، رسالة في الطهارة و ملحق أمل الآمل و منظومة في أحكام الشكوك في الصلاة و رسالة آل أبي جامعإلخ.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جواد محي الدين - ويكيبيديا