فوافوا بنا الزهراء في حال خلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة فوافوا بنا الزهراء في حال خلة لـ يوسف بن هارون الرمادي

اقتباس من قصيدة فوافوا بنا الزهراء في حال خلة لـ يوسف بن هارون الرمادي

فَوافوا بِنا الزهراءِ في حالِ خَلَّةٍ

تلائمُ لاستيفائهم في التوثّقِ

وَحوليَ مِن أَهلِ التَأدُّبِ مَأتمٌ

وَلا جُؤذرٌ إِلا بِثَوبٍ مُشَقَّقِ

فَلو أَنَّ في عَيني الحِمامَ كَروضِها

وَإِن كانَ في أَلوانِهِ غَير مُشفِقِ

وَنادى حِمامي مُهجَتي لَتغافَلَت

فَهلا أَجابَت وَهوَ عِندي كَبخنقي

أَعينيَ إِن كانَت لِدَمعكِ فَضلةٌ

تُثَبِّتُ صَبري ساعَةً فَتدفَّقي

فَلو ساعَدت قالَت أَمِن قلّةِ الأَسى

تَبَقَّت دُموعي أَم مِن البَحر تَستَقي

تكلفني أَن أُعتب الدَّهر إِنَّها

لجاهلةٌ مَن لي بإِعتابِ مُحنَقِ

وَقالَت تظنُّ الدَّهر يَجمَعُ بَيننا

فَقُلتُ لَها مَن لي بِظنٍّ محققِ

وَلَكنني فيما زجرت بِمُقلَتي

زَجرتُ اجتماعَ الشملِ بَعد التَّفرُّقِ

فَقَد كانَت الأَشفار في مثل بُعدِنا

فَلَما التقت بالطَّيفِ قالَت سَنَلتَقي

أَباكية يَوماً وَلم يَأن وَقتُهُ

سينفد قَبلَ اليَومِ دَمعك فارفقي

وَمُذ لَم تريني أَنت في ثَوبِ ضائع

لعمري لَقَد جَفَّت بِعيِّ مُمَزَّقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة فوافوا بنا الزهراء في حال خلة

قصيدة فوافوا بنا الزهراء في حال خلة لـ يوسف بن هارون الرمادي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن يوسف بن هارون الرمادي

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر. شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبى عامر، والرمادي نسبة إلى رمادة وهي موضع في المغرب وهو رأي ياقوت والحميدي أما الحجاري صاحب المسهب فقال أنها (من قرى شلب Silves) وكان يكنى قبلها بأبي حنيش، ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، كله من شعره، عمله فى السجن. قال الفتح بن خاقان: كان الرمادى معاصراً لأبي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار فى دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهراً فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة. ومما أغضب الخليفة (الحكم المستنصر) عليه، قوله فيه: يولى ويعزل من يومه فلا ذا يتمّ ولا ذا يتم ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت (المستنصر) وخروجه من السجن. وعاش إلى أيام الفتنة.[١]

تعريف يوسف بن هارون الرمادي في ويكيبيديا

أبو عمر يوسف بن هارون الرمادي الكندي (المتوفي عام 403 هـ) شاعر أندلسي. ينتسب أبو عمر وقيل أبي جنيش يوسف بن هارون الرمادي إلى قبيلة كندة، وترجع نسبة الرمادي إلى رمادة بالمغرب التي كان يسكنها أحد أجداده. تتلمذ صناعة الأدب على يد يحيى بن هذيل، وروى عن أبي علي القالي كتابه «النوادر».سجنه الخليفة الحكم المستنصر بالله مع بعض شعراء في شعر ظهر في ذم للسلطان، وفي السجن كتب كتابه «الطير» الذي وصف فيه كل طير. وخرج من سجنه في عهد الخليفة هشام المؤيد بالله. وقد نقل ابن عبد البر جانبًا من أشعاره في بعض مؤلفاته.توفي يوسف بن هارون الرمادي عام 403 هـ في اليوم الموافق ليوم العنصرة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي