في عباب الفضاء فوق غيومه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة في عباب الفضاء فوق غيومه لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة في عباب الفضاء فوق غيومه لـ فوزي المعلوف

في عباب الفضاءِ فوق غيومه

فوق نسره ونجمته

حيث بثّ الهوى بثغر نسيمه

كل عطره ورقته

موطن الشاعر المحلّق منذ ال

بدء لكن بروحه لا بجسمه

أنزلته فيه عروس فواقي

هِ بعيداً عن الوجود وظلمه

ملكٌ قبّة السماء له قص

رٌ وقلب الأثير مسرح حكمه

ضارب في الفضاء موكبه النو

رُ وأتباعه عرائس حلمه

ملكهُ ركنه الهواء وما أق

واهُ ركناً قام الخلود بدعمه

عرشه سدة السحاب عليها

نفض الليل كل رهبة رسمه

تاجهُ هالة ينضد في فض

ضتها الأفق بدره قرب نجمه

والدجى طيلسانه فاح كافو

رُ دراريه فوق عنبر فحمه

والثريّا في كفه صولجانٌ

درّهُ لمّهُ الصباح بكمّه

ملكٌ طائرٌ بغير جناحي

نِ بأمر الخيال يقضي وباسمه

يا جناح الخيال أقوى جناح

أنت يلوى ظهر الرياح لصدمه

ليت شعري ما الشاعر ابنٌ لهذي ال

أرض إِلا بلحمه وبعظمه

فإذا اختار هجرها برضاهُ

أفما جاءها مقوداً برغمه

هو منها وليس منها فما زا

لَ غريباً ما بين أبناء أمّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة في عباب الفضاء فوق غيومه

قصيدة في عباب الفضاء فوق غيومه لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي