قال روح حذار يا أترابي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال روح حذار يا أترابي لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة قال روح حذار يا أترابي لـ فوزي المعلوف

قال روح حذار يا أترابي

واطردوهُ عن السماء

هو في الأرض حفنةٌ من ترابِ

فأبوهُ طين وماء

هو من نفخة كفت لتجلي

هِ وتكفي بذاتها لاحتجابه

وكما كان أصله من ترابِ

الأرض يغدو مصيره لترابه

ليته عاد للثرى مثلما جا

ءَ نقيّاً بنفسه وإهابه

جاء والحسن والرواء رفيقا

هُ وثوب العفاف كل ثيابه

وتولى يقوده الإثم والدا

ء إِلى القبر في ربيع شبابه

هو يحيا للشرّ فالشرّ يحيا

أبداً حيث حلّ شؤم ركابه

وهو لا ينفع البسيطة إلا

حين يثوي في القبر بين رحابه

حين يمتصّه الثرى فيغذّي

منه ما في الأديم من أعشابه

يا لعمري كل النبات الذي في ال

كون من زهره إِلى لبلابه

ليس إِلا عصير أجسام من ما

توا فزانوا الثرى بأجمل ما به

كندى الفجر سال فاشتفه التر

بُ فحالت وحلاً لآلي حبابه

بخّرته ذكاءُ فاسترجعته

صافياً للأثير عين سحابه

فهو بين السحاب ثانيةً قط

ر نقيّ يحيى الثرى بانسكابه

تلك حال الإنسان حيّاً وميتاً

ربّ خير الشرّ من أسبابه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال روح حذار يا أترابي

قصيدة قال روح حذار يا أترابي لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي