قال ما قاله وفر لفوره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قال ما قاله وفر لفوره لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة قال ما قاله وفر لفوره لـ فوزي المعلوف

قال ما قالهُ وفرّ لفوره

يتوقّى تقرّبى

فإذا آخر يقول بدوره

قلت حقّاً بمذهبي

أنا عن وصف شرّه عاجز وال

لَه مهما أفضتُ في تبيانه

ما دعوه الإنسان من أنسه ل

كن دعوه الإنسان من نسيانه

نسي الخير حين أوغل في الشر

رِ فداس الضمير في عصيانه

ملأت قلبه الأفاعي فلا يُس

مع غير الفحيح في خفقانه

حسد ناهشٌ بقية ما في

نفسه من إبائه وحنانه

طمع يقذف اللهيب حوالي

هِ فيعمي عيونهُ بدخانه

وأنانيةٌ تحل له القت

لِ لتحقيق غاية في كيانه

أُعطيَ النطق والحجى ميزةً تف

رُقُهُ في الوجود عن حيوانه

فإذا بالأذى وليدُ حجاهُ

وإذا بالشرور بنت لسانه

عاث في أرضه فحالت جحيماً

فأتى الخلد عائثاً في جنانه

زجّ بالعلم في الفضاء طيوراً

من جمادٍ يدبرها ببنانه

ما بناها إِلا لهدم المباني

ولسفك الدماء في طيرانه

ليته لم يكن ذكيّاً فكل ال

ويل في الكون من نهى إنسانه

ليت عمرانه تأخّر أجيا

لاً فكل الخراب في عمرانه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قال ما قاله وفر لفوره

قصيدة قال ما قاله وفر لفوره لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي