قال نسر لآخر أي طير
أبيات قصيدة قال نسر لآخر أي طير لـ فوزي المعلوف

قال نسر لآخر أي طيرٍ
هو هذا ومن رفاقه
إن يكن قادماً إلينا لخيرٍ
فلماذا علا زعاقه
يا لهُ طائراً بصورة شيطا
ن يبثّ اللهيب بركان صدره
أهو منا لا لا فلم أرَ جبّا
راً كهذا في الجوّ ما بين طيره
إن قلبي لموجس منه شرّاً
رُح بنا نجتلي حقيقة أمره
آدميّ هذا أجاب أخوه
جاء يستعمر الأثير بأسره
كرة الأرض عن مطامعه ضا
قت فحطّت هنا مطامح فكره
نحن لم نهجر البسيطة إِلاّ
هرباً منه واجتناباً لشرّه
قم بنا نحشد الطيور وننقض
ضُ عليه نجزيه من مثل غدره
ودَوَت في الأثير صيحة حربٍ
ملأتهُ بنسره وبصقره
هو حشد أثار ضرب خوافي
هِ غبار السحاب يعمي بذرّه
وإذا بي ما بين أجنحة سو
دٍ على الأفق حجّبت وجه بدره
طوّقتني بكل فاغر شدقٍ
صامدٍ لي بمخلبيه وظفره
لا تخافي يا طيرُ ما أنا إِلاّ
شاعر تطرب الطيور لشعره
زارك اليوم متعباً ينشد الرا
حَة في هدأة السكون وسحره
فرّ عن أرضه فرارك عنها
من أذى أهلها وتنكيل دهره
شرح ومعاني كلمات قصيدة قال نسر لآخر أي طير
قصيدة قال نسر لآخر أي طير لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة عشر.
عن فوزي المعلوف
فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]
تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا
فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ فوزي المعلوف - ويكيبيديا