قبلة من كوثر الأحلام ما
أبيات قصيدة قبلة من كوثر الأحلام ما لـ فوزي المعلوف

قبلةٌ من كوثر الأحلام ما
بينَ قلبٍ يستقيها منه قلبُ
نفحةٌ من أَثَر النفسِ على
طرَف المُبسم بالعطر تهبُّ
نهزةٌ يسمع منها نغَمٌ
كطنين النحلُ والفجرُ يدبُّ
هي سرٌّ فضَّلَ الثغرَ على
أذُلانِ غيرَ الحسِّ ليست تستحبُّ
هي عهدٌ ختمتهُ شفةٌ
حبذا ختمٌ بحبرِ الريقِ عذبُ
هذه القبلةٌ ما أَجملها
نقطةٌ تُسكَبُ في باءِ أُحبُّ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قبلة من كوثر الأحلام ما
قصيدة قبلة من كوثر الأحلام ما لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة.
عن فوزي المعلوف
فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]
تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا
فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ فوزي المعلوف - ويكيبيديا