قد أنعم الله على مصر ومن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد أنعم الله على مصر ومن لـ رفاعة الطهطاوي

اقتباس من قصيدة قد أنعم الله على مصر ومن لـ رفاعة الطهطاوي

قد أنعمَ اللهُ على مصرَ ومنّ

بنعمةٍ تعدُّ من أسْنى المِننْ

وفق إسماعيل وهو المؤتمنْ

فمن يُسامى صادقَ الوعدِ فمنْ

كم ظهرتْ في عهده مفاخرْ

فاقتْ به الأوائلُ الأواخرْ

برُّ الندى كالنيل وهو زاخرْ

يجودُ فيضُه بإسعاد الوطن

في مصره كل المزايا حازها

والعدلُ في أيامه الغرِّ زها

وقد أجادَ للعلا إعزازها

وخَاطِبُ الحَسْنا يغالي في الثمنْ

أيامه جميعُها مواسمُ

نواسمُ الأنس بها بواسمُ

وكم له حول الحمى مراسمُ

تجري بعدله إلى أهدى سنن

في دولة الأمانِ والأماني

عزُّ الحمى لديه في ضمانِ

فالذهبُ الأكسيرُ كالجمانِ

عن جابرٍ يروى غِنى هذا الزمنْ

لا غروَ أن توالت الأفراحُ

وقد زها الأنسُ والانشراحُ

ودار في روح التهاني راحُ

وغردَ القمريُّ على أعلى فَننْ

عرسُ المشير ثالثِ الأنجالِ

في غاية التبجيلِ والجمالِ

وصف سَناه واسعُ المجالِ

يَكِلُّ عن بيانه أولو اللُّسنْ

فراحُه في أقفَنا كواكبُ

أنوارُها تزهو بها مواكبُ

وأنعمٌ من جوده سواكبُ

في السر درُّها وفي العلنْ

يتيه عجباً حَسنٌ بعُرسِه

كعجبهِ قدماً بعالى دَرْسِه

فليقتطفْ داني الجنى من غرسه

كما اجتنى من العلوم كلَّ فنْ

نسيمُ أنس عرسِه هبَّتْ رخا

ومن غَوالي طيبه شَممْنا الرخا

من حاسدِ عوَّذه من أرخا

بالحسنين عوذوا صفواً حسن

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد أنعم الله على مصر ومن

قصيدة قد أنعم الله على مصر ومن لـ رفاعة الطهطاوي وعدد أبياتها عشرون.

عن رفاعة الطهطاوي

رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية. قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر. توفي في القاهرة. ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط) ، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.[١]

تعريف رفاعة الطهطاوي في ويكيبيديا

رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) هو رفاعة بك بن بدوي بن علي بن محمد بن علي بن رافع، ويُلحقون نسبهم بمحمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحُسين بن فاطمة الزهراء، من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، يتصل نسبه بالحسين السبط.نشأ في عائلة ملحوظة من القضاة ورجال الدين فلقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئًا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمره بالأزهر في عام 1817 وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف، وغير ذلك. خدم بعدها إمامًا في الجيش النظامي الجديد عام 1824.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. رفاعة الطهطاوي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي