قد غنينا وما يفرعنا الدهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد غنينا وما يفرعنا الدهر لـ يحيى بن زياد الحارثي

اقتباس من قصيدة قد غنينا وما يفرعنا الدهر لـ يحيى بن زياد الحارثي

قد غنينا وما يفرعنا الدهر

فأضحت بالرأس منه علاما

مكلحات كأنهن عصاب

مرصدات بعد الرضا بالسلامه

فتشددت ساعةً ثم أذعن

ت كما تركب المسيء الندامه

إن أكن قد رزئت أسود كالفح

م فأعقبت منه مثل الثغامه

فلقد أشغف الحسان وأحبو

بالندى أهله وآتى الظلمه

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد غنينا وما يفرعنا الدهر

قصيدة قد غنينا وما يفرعنا الدهر لـ يحيى بن زياد الحارثي وعدد أبياتها خمسة.

عن يحيى بن زياد الحارثي

يحيى بن زياد بن عبيد الله الحارثي، أبو الفضل. شاعر ماجن، يرمى بالزندقة، من أهل الكوفة، له في السّفاح والمهدي العباسيين مدائح، وهو ابن خال السّفاح. أقام ببغداد مدة ولم يحمد زمانه فيها، فخرج عنها. وفي أمالي المرتضى: (كان يعرف بالزنديق، وكانوا إذا وصفوا إنساناً بالظرف قالوا هو أظرف من الزنديق، يعنون يحيى لأنه كان ظريفاً) ، توفي في أيام المهدي.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي