قد كنت أحسب قدوة في سادة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد كنت أحسب قدوة في سادة لـ ابن الحاج البلفيقي

اقتباس من قصيدة قد كنت أحسب قدوة في سادة لـ ابن الحاج البلفيقي

قد كنتُ أُحسَبُ قدوة في سادة

عُدّوا بغير رضاي من أكفائي

فأجتاحهم رَيب المنون فأصبحوا

رهنَ الثرى نبأً من الأنباءِ

وأقام بعدهَمُ الزَمانُ صغارَهُم

رغماً أمامي والكبارُ ورائي

لم أرضَ بالطَرفِ العتيقِ مسابقاً

فبُليتُ بالجريانِ خلفَ الشاءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد كنت أحسب قدوة في سادة

قصيدة قد كنت أحسب قدوة في سادة لـ ابن الحاج البلفيقي وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن الحاج البلفيقي

محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]

تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا

أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي