قد مسني البرد فكنت أتقي

أبيات قصيدة قد مسني البرد فكنت أتقي لـ حسين الدجيلي

قد مسني البرد فكنت أتقي

منه بثوب ولحاف وقبا

ومذ شكوت حاله لعيلم

قد فاق أهل العصر أما وأبا

فظن شعري مذ رآه رائقا

وفائق النظم لبعض الأدبا

وما درى ما في الحديث مسنداً

عن النبي الهاشمي المجتبى

أهل العبا كان حسين منهم

ما كان إبراهيم من أهل العبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد مسني البرد فكنت أتقي

قصيدة قد مسني البرد فكنت أتقي لـ حسين الدجيلي وعدد أبياتها خمسة.

عن حسين الدجيلي

حسين بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي أبو علي عز الدين. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه فلقنه مبادئ العلوم، ثم قرأ على السيد حسين الطباطبائي الفقه والأصول وأخذ العلم عن كثيرين حتى اشتهر. له شعر رائق جزل اللّفظ حسن المعنى. زار الكاظميّة فمرض بها مرضاً شديداً أجبره إلى الرّجوع إلى مسقط رأسه وكان بصحبته ولده سليمان فحمله مسرعاً إلى النجف غير أن المنية اغتالته بين المسيب وكربلاء فحمل ولده جثمانه إلى النجف.