قلبي بمدحك يربأ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلبي بمدحك يربأ لـ جرمانوس فرحات

اقتباس من قصيدة قلبي بمدحك يربأ لـ جرمانوس فرحات

قلبي بمَدحكَ يربَأُ

فَخراً وجُرحي يَبرَأُ

يا كلِمةَ اللَهِ الذي

فيهِ الخلائقُ تُكلَأُ

حتامَ في ليل الأَسى

حيرانُ مما يَطرأُ

وعلامَ أَني مُخطِئٌ

وَعَلامَ أَنَّكَ تَجنَأُ

إِلّا لأَني ناكثٌ

عهداً وأَنّكَ ترتأُ

يا عُمدتي في شِدَّتي

ناري بنورِكَ تَطفأُ

يَخشى عَذولي فيكمُ

عَذلي وَعني يَخسأُ

إِنّي ببابك قائمٌ

عبداً رقيقاً يَخذَأُ

يا مَورِدَ الظامي الذي

في غيرِكُم لا يَظمأُ

إِنّي بدأتُ بِمَدحِكُم

والحُكمُ في مَن يَبدأُ

كَيفَ السُلوُّ ومُهجَتي

من نارِ حُبِّكَ تُسلَأُ

كَيفَ البِعادُ فَعَبرتي

من بُعدِكم لا تَرقأُ

حاشاكُمُ أَن تَهجأوا

عمَّن بكُم لا يَهجأُ

خذ يا يسوعُ حُشاشَتي

هل أنتَ فيها تَبتَأُ

يا بحرَ فضل زاخرٍ

والكونُ منهُ يُملَأُ

قد جِئتهُ مُستسقياً

وَعناكمُ لا يَدنَأُ

وجهُ الكريم كَرامةٌ

عُنوانها لا يَندأُ

عَينُ العدُوِّ تُخيفني

لكنَّها بكَ تُفقأُ

لي في الحسود علامةٌ

في وجههِ إذ يَحمأُ

خُبثٌ يَظُنُّ بأَنَّهُ

بَيني وبَينَكَ يَنزَأُ

هيهاتِ أَن نَخشاهُ إِن

كُنّا بهِ لا نَعبَأُ

كيفَ اَختَشيهِ ومَريمٌ

مينا الأمانِ ومَرفأُ

يا خائفاً من رُزئِهِ

إِن جِئتَها لا تُرزأُ

لا يفتأُ القلبُ الشَجي

يُ مُؤَمِّلاً لا يَفتأُ

حَقّاً ولو كان العدو

وُ عليَّ يوماً يَهزأُ

إِنّي جَلَوتُ بِحُبِّها

قَلباً بغيرِكِ يَصدأُ

دَرءُ العدُوِّ ببأسهِ

لكنَّ بأسَكِ أدرأُ

ما أنتِ إِلا في الورى

رِدءٌ ومِثلكِ يَردأُ

كم قد رَتَأتُ مُرمِلّاً

قد خِلتُهُ لا يُرتَأُ

قد ظَلَّ حَرسُكِ حارساً

بَينَ النَوائب يَكلَأُ

وَلَقَد خبأتكِ في فُؤا

دٍ ظَلَّ فيكِ يَهجَأُ

ظَنَّ الخبيثُ وشَأنهُ

في كل يومٍ يَقمأُ

أَنّي أَشينُ كَمالَها

بكلامِهِ أو أَشنَأُ

لا تَعذِلاني إِنَّني

عن حُبِّها لا أَهدَأُ

قلبي لِسورَةِ صورَةِ ال

عذراءِ دَهري يَقرأُ

يا رحمةَ اللَهِ التي

مَن أَمَّها لا يُكفأُ

فهِيَ السَلامَةُ والرِضى

وهي الهُدى والمَخبَأُ

مَن كان فيها راجِياً

تَرتَقْ رَجاهُ وتَرفَأُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلبي بمدحك يربأ

قصيدة قلبي بمدحك يربأ لـ جرمانوس فرحات وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن جرمانوس فرحات

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان، أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودرس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم (جرمانوس) وأقام في دير بقرب (إهدن) بلبنان، ورحل إلى أوربة، وانتخب أسقفاً على حلب سنة 1725م. له (ديوان شعر-ط) ، وله: (بحث المطالب-ط) في النحو والتصريف، و (الأجوبة الجلية في الأصوال النحوية-ط) ، و (إحكام باب الإعراب-ط) في اللغة، سماه (باب الإعراب) ، و (المثلثات الدرية-ط) على نمط مثلثات قطرب، و (بلوغ الأرب-خ) أدب.[١]

تعريف جرمانوس فرحات في ويكيبيديا

المطران جرمانوس فرحات - (1670-1732)وهو من أسرة مطر التي ارتحلت من لبنان من قرية حصرون في لبنان إلى حلب . وقد كان من الذين وضعو أساس النهضة في الشرق فكان شديد الاتصال بثقافة الغرب يعرف من اللغات العربية، الإيطالية، اللاتينية والسريانية، كما كان متضلعاً من المنطق والفلسفة وعلوم العرب والتاريخ الخاص والعام فضلاً عن العلوم الاهوتية، وكان له أيضاً مشاركات في علوم أخرى كالطب والكيمياء والفلك والطبيعيات . رحل إلى روما سنة 1711 ومنها إلى إسبانيا حيث تفقد ما بقي من آثار العرب وحصل على بعض المخطوطات وقفل سنة 1712 عائداً إلى لبنان ولما كان اسقفاً على حلب أنشأ مكتبة تعرف بالمكتبة المارونية وفيها بعض المخطوطات العربية النفيسة. وقد ترك من المؤلفات ما يزيد عن المئة في النحو، الإعراب، اللغة، العروض، الأدب، المنطق والفلسفة ومن كتبه المشهورة «بحث المطالب» في الصرف والنحو الذي لطالما تكرر طبعه وظل معتمداً في المدراس حتى العهد القريب .[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جرمانوس فرحات - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي