قولا لعمرو والدميم خطئتما
أبيات قصيدة قولا لعمرو والدميم خطئتما لـ الوليد بن عقبة

قولا لِعَمرٍو وَالدَميمِ خَطَئتُما
بِقَتلِ اِبنِ عَفّانٍ بِغَيرِ قَتيلِ
وَرَمي أَبي عَمرٍو لِكُلِّ عَظيمَةٍ
عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ قالٍ وَقيلِ
وَأَصبَحتُما وَاللَهُ بالِغُ أَمرِهِ
وَلَم تَظفَرا مِن عَيبِهِ بِفَتيلِ
فَأَمّا جَدَعتُم بِاِبنِ أَروى أُنوفَنا
وَجِئتُم بِأَمرٍ كانَ غَيرَ جَميلِ
فَإِنّا وَأَنتُم في البَلِيَّةِ عُصبَةٌ
عَلى صَبرِ أَمرٍ مِن شَناً وَذُحولِ
تَلاحِظكُم في كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ
بِطَرفٍ عَلى ما في النُفوسِ دَليلِ
إِلى أَن يُرى ما فيهِ لِلعَينِ قَرَّةٌ
وَتِلكَ الَّتي مِنها شِفاءُ غَليلِ
وَقالوا دَليمٌ لازِمٌ قُعرَ بَيتِهِ
وَما أَمرُهُ فيما أَتى بِجَميلِ
وَما كانَ بِالأَمرِ الخَفِيِّ مَكانهِ
وَما كانَ فيما قَد مَضى بِضَليلِ
وَلَو قالَ كَفّوا عَنهُ شاموا سُيوفَهُم
وَوَلَّوا بِغَمٍّ في النُفوسِ طَويلِ
وَلكِنَّهُ أَغضى وَكانَت سَبيلَهُ
سَبيلَهُمُ وَالظُلمُ شَرُّ سَبيلِ
فَكُلٌّ لَهُ ذَنبٌ إِلَينا نَعُدُّهُ
وَذَنبُ دُليمٍ فيهِ غَيرُ قَليلِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قولا لعمرو والدميم خطئتما
قصيدة قولا لعمرو والدميم خطئتما لـ الوليد بن عقبة وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن الوليد بن عقبة
الوليد بن عقبة بن أبي معيط أبو وهب الأموي القرشي. والٍ، من فتيان قريش وشعرائهم وأجوادهم فيه ظرف ومجون ولهو، وهو أخو عثمان بن عفان لأمه. أسلم يوم فتح مكة، وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صدقات بني المصطلق، ثم ولاه عمر صدقات بني تغلب وولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص سنة (25هـ) فانصرف إليها وأقام هناك إلى سنة 29هـ فشهد عليه جماعة عند عثمان بشرب الخمر فحده وحبسه. ولما قتل عثمان تحول الوليد إلى الجزيرة الفراتية فسكنها واعتزل الفتنة بين علي ومعاوية، ولكنه رثى عثمان وحرص معاوية على الأخذ بثأره، ومات بالرقة.[١]
تعريف الوليد بن عقبة في ويكيبيديا
الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي القرشي (المتوفى 61 هـ الموافق 680 م،)، صحابي وأخ الخليفة عثمان بن عفان لأمه، ولّاه عثمان الكوفة .[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الوليد بن عقبة - ويكيبيديا