كأني موف للهلاك عشية
أبيات قصيدة كأني موف للهلاك عشية لـ محمد بن بشير الخارجي

كَأَنّي مُوفٍ لِلهَلاكِ عَشِيَّةً
بِأَسفَلِ ذاتِ القِشعِ مُنتَظِرَ القَطرِ
وَأِنتُنَّ تَلبِسنَ الجَديدَةَ بِعدَما
طُرِدتُ بِطَيِّ الوَطبِ في البُلقِ وَالقَفرِ
كَأِنَّ الَّذي قُلتُنَّ أَعدِد بِضاعَةً
لِتَأخُذَ بَيضاءَ التَرائِبِ وَالنَحرِ
كَأَنَّ سُموطَ الدُرِّ مِنها مُعَلَّقٌ
بِجَيداءَ في ضالٍ بِوَجرَةَ أَو سِدرِ
تَكون بَلاغاً ثُمَّ لَستُ بِمُخبِرٍ
إِذا وَدِيَت لي ما وَديتُنَّ ما أَمري
شرح ومعاني كلمات قصيدة كأني موف للهلاك عشية
قصيدة كأني موف للهلاك عشية لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها خمسة.
عن محمد بن بشير الخارجي
محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب