كأن الرزايا تجس الخلايا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كأن الرزايا تجس الخلايا لـ إبراهيم قفطان

اقتباس من قصيدة كأن الرزايا تجس الخلايا لـ إبراهيم قفطان

كأن الرزايا تجس الخلايا

تفتش عن أوحدي الزمن

إلى أن أناخت برغمي الركاب

بجنب عميد الهدى المؤتمن

هو الحسن إسماً ومعنىً ومن

غدا أجود الخلق كفاً ومن

بحامي الذمار برب الفخار

بشم النهار ببدر الدجن

فلا تركنن لسلم الليالي

فقد ضل من لليالي ركن

ولا تأمنن صروف الزمان

فشيمته الغدر فيمن أمن

فيا لرزاياً أذبن الفؤاد

فكم غارةٍ في البرايا تشن

رواسي ابن معصومٍ في وقعها

فأرخ وهو الخطيب اللسن

فجعنا بفقد الحسين كما

فجعنا بفقد الإمام الحسن

شرح ومعاني كلمات قصيدة كأن الرزايا تجس الخلايا

قصيدة كأن الرزايا تجس الخلايا لـ إبراهيم قفطان وعدد أبياتها تسعة.

عن إبراهيم قفطان

إبراهيم بن حسن بن علي، بن قفطان، من آل رباح. فاضل، من شعراء النجف، ولد توفي بها. له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي.[١]

تعريف إبراهيم قفطان في ويكيبيديا

إبراهيم بن حسن السعدي الرباحي المعروف بـقفطان (28 يونيو 1785 - 1862) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي. ولد في الحسكة عند خروج والده من النجف فراراً من الطاعون، ونشأ في النجف. قرأ المقدّمات عند والده ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه الجعفري وأُصوله على الشيخ عليّ والشيخ حسن آل كاشف الغطاء، ومحمد حسن النجفي، وحضر في أواخر أيامه على مرتضى الأنصاري. هو من فقهاء الشيعة وله مؤلفات في الفقه والأصول وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي لأهل البيت والأئمة الاثنا عشر في اللغتين الفصحى والعامّية، وقد برع من أقسام الشعر العامّي بالمواليا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم قفطان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي