كل القبائل من بكر تعدهم
أبيات قصيدة كل القبائل من بكر تعدهم لـ ثابت قطنة

كُلُّ القَبائِلَ مِن بَكرٍ تَعُدُّهُم
وَاليَشكَرِيّونَ مِنهُم الأُمُ العَربِ
أَثَرى لَجيمٍ وَأَثَرى الحُصنِ إِذ قَعَدَت
بِيشكرٍ أمُهُ المَعرورَة النَسَبِ
نَحّاكُم عَن حِياضِ المَجدِ والِدُكُم
فَما لَكُم في بَني البَرشاءِ مِن نَسَب
أَنتُم تَحِلّونَ مِن بَكرٍ إِذا نَسَبوا
مِثلَ القُرادِ حَوالي عُكوَةَ الذَنبِ
نُبِّئتُ أَنَّ بَني الكَواءِ قَد نَبَحوا
فَعَلَ الكِلابُ تَتَلّى اللَيثُ في الأَشَب
يَكوي الأَبيجَر عَبدِ اللَهِ شَيخُكُم
وَنَحنُ نَبري الَّذي يَكوي مِنَ الكَلبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة كل القبائل من بكر تعدهم
قصيدة كل القبائل من بكر تعدهم لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها ستة.
عن ثابت قطنة
ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب