لا عيب في الورد يذكو عرفه سحرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا عيب في الورد يذكو عرفه سحرا لـ جرمانوس فرحات

اقتباس من قصيدة لا عيب في الورد يذكو عرفه سحرا لـ جرمانوس فرحات

لا عيبَ في الورد يذكو عَرفُه سحراً

إذا تأذّى به في الزبل جِعلانُ

والروض يزهو فلا تهجو نواضرُه

يوماً ولو راده بومٌ وصِردانُ

والدر تصبو إليه النفس تائقةً

ولو جفا حسنَه قِردٌ وقِردان

ما ضرَّ نورَ الصليبِ نَجوُنا وبه

سرٌّ تقاضاه بالإيمان إنسان

الكل إلّا النصارى بعدَ دعوته

عن نوره التام جهّالٌ وعميان

قلنا أتانا مسيحُ الله مفتدياً

بصلبه الخلقَ والناسوتُ قُربان

فخري ونصري وعرفاني وفلسفتي

هذا الصليبُ الذي للحق عنوان

وفيه نستفتح الأشيا ونختمُها

تبرُّكاً وبه يرتدُّ شيطان

به تتمةُ أسرار الكنيسة في

محلِّها وبه ينصاغ غُفران

وفيه قد ساد داودٌ وعترتُه

وحِبرُنا وأبو هارون عمران

إليك يا عُرَّةَ العُميان فاجتنبَنْ

معرّةً سادها في الفتح نُعمان

أضعتَ رشدَ الذي يدعو بدعوته ال

أقطارَ وهو لها أُسٌّ وأركان

ما ضلَّ رشدُ اُمَّةٍ أمَّت كرامتَه

لكنما أنت على رُشدَيكَ حيران

ها العالمون غدَوا من تحت رايته

في البعثِ قسمين منصورٌ وخِذلان

والمؤمنونَ لهم يوم النشور به

في موقف العدل قسطاسٌ وميزان

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا عيب في الورد يذكو عرفه سحرا

قصيدة لا عيب في الورد يذكو عرفه سحرا لـ جرمانوس فرحات وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن جرمانوس فرحات

جبرائيل بن فرحات مطر الماروني. أديب سوري، من الرهبان، أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب. أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودرس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693م ودُعي باسم (جرمانوس) وأقام في دير بقرب (إهدن) بلبنان، ورحل إلى أوربة، وانتخب أسقفاً على حلب سنة 1725م. له (ديوان شعر-ط) ، وله: (بحث المطالب-ط) في النحو والتصريف، و (الأجوبة الجلية في الأصوال النحوية-ط) ، و (إحكام باب الإعراب-ط) في اللغة، سماه (باب الإعراب) ، و (المثلثات الدرية-ط) على نمط مثلثات قطرب، و (بلوغ الأرب-خ) أدب.[١]

تعريف جرمانوس فرحات في ويكيبيديا

المطران جرمانوس فرحات - (1670-1732)وهو من أسرة مطر التي ارتحلت من لبنان من قرية حصرون في لبنان إلى حلب . وقد كان من الذين وضعو أساس النهضة في الشرق فكان شديد الاتصال بثقافة الغرب يعرف من اللغات العربية، الإيطالية، اللاتينية والسريانية، كما كان متضلعاً من المنطق والفلسفة وعلوم العرب والتاريخ الخاص والعام فضلاً عن العلوم الاهوتية، وكان له أيضاً مشاركات في علوم أخرى كالطب والكيمياء والفلك والطبيعيات . رحل إلى روما سنة 1711 ومنها إلى إسبانيا حيث تفقد ما بقي من آثار العرب وحصل على بعض المخطوطات وقفل سنة 1712 عائداً إلى لبنان ولما كان اسقفاً على حلب أنشأ مكتبة تعرف بالمكتبة المارونية وفيها بعض المخطوطات العربية النفيسة. وقد ترك من المؤلفات ما يزيد عن المئة في النحو، الإعراب، اللغة، العروض، الأدب، المنطق والفلسفة ومن كتبه المشهورة «بحث المطالب» في الصرف والنحو الذي لطالما تكرر طبعه وظل معتمداً في المدراس حتى العهد القريب .[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جرمانوس فرحات - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي