لعمري لقد أشرفت يوم عنيزة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعمري لقد أشرفت يوم عنيزة لـ شبيب بن البرصاء

اقتباس من قصيدة لعمري لقد أشرفت يوم عنيزة لـ شبيب بن البرصاء

لَعَمري لَقَد أَشرَفتُ يَومُ عُنَيزَةٍ

عَلى رَغبَةٍ لَو شَدَّ نَفسي مَريرُها

وَلكِنَّ ضُعفَ الأَمرِ أَلّا تُمَرَّهُ

وَلا خَيرَ في ذي مِرَّةٍ لا يُغيرُها

تَبَيَّنُ أَدبارُ الأُمورِ إِذا مَضَت

وَتُقبِلُ أَشباهاً عَلَيكَ صُدورُها

تُرَجّى النُفوسُ الشَيءَ لا تَستَطيعُهُ

وَتَخشى مِنَ الأَشياءِ ما لا يَضيرُها

أَلا إِنَّما يَكفي النُفوسُ إِذا اِتَّقَت

تُقى اللَهِ مِمّا حاذَرَتِ فَيُجيرُها

وَلا خَيرَ في العيدانِ إِلّا صَلابُها

وَلا ناهِضاتُ الطَيرِ إِلّا صُقورُها

وَمُستَنبِحٍ يَدعو وَقَد حالَ دونَهُ

مِنَ اللَيلِ سَجفا ظُلمَةٍ وَسُتورُها

رَفَعتُ لَهُ ناري فَلَمّا اِهتَدى لَها

زَجَرتُ كِلابي أَن يَهِرَّ عَقورُها

فَباتَ وَقَد سَرى مِنَ اللَيلِ عُقبَةً

بِلَيلَةٍ صِدقٍ غابَ عَنها شُرورُها

وَقَد عَلِمَ الأَضيافُ أَن قِراهُمُ

شِواءُ المُتالي عِندَنا وَقَديرُها

إِذا اِفتَخَرَتِ سَعدُ بنُ ذيبانُ لَم يَجدِ

سِوى ما بَنينا ما يَعِدُّ فَخورُها

وَإِنّي لَتَرّاكُ الضَغينَةِ قَد بَدا

ثَراها مِنَ المَولى فَلا أَستَثيرُها

مَخافَةَ أَن تَجني عَلَيَّ وَإِنَّما

يَهيجُ كَبيراتِ الأُمورِ صَغيرُها

إِذا قيلَتِ العَوراءُ وَلّيتُ سَمعَها

سِوايَ وَلَم أَسمَع بِها ما دَبيرُها

وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍ

تَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُها

حَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّني

حَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها

وَأَحبِسُ في الحَقِّ الكَريمَةِ إِنَّما

يَقومُ بِحَقِّ النائِباتِ صَبورُها

أُحابي بِها الحَيَّ الَّذي لا تُهِمُّهُ

وَأَحسابَ أَمواتٍ تُعَدُّ قُبورُها

أَلَم تَرَ أَنّا نورُ قَومٍ وَإِنَّما

يُبَيِّنُ في الظُلماءِ لِلنّاسِ نورُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمري لقد أشرفت يوم عنيزة

قصيدة لعمري لقد أشرفت يوم عنيزة لـ شبيب بن البرصاء وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن شبيب بن البرصاء

شيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري. شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافداً أو منتجعاً، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها. قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها، أدرك إمارة عثمان في المدينة، وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من الإسلاميين، وقال صاحب الخزانة: كان شريفاً سيداً في قومه من شعراء الدولة الأموية.[١]

تعريف شبيب بن البرصاء في ويكيبيديا

شبيب بن البرصاء (توفي عام 100 هـ) شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية، كان من أشراف قومه وسادتهم. اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري، كان بينه وبين ابن خالته عقيل بن علفة المري منافرة ومهاجاة. اشتهر بهجائه اللاذع.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي