لففت ذراعي حول خصر حبيبتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لففت ذراعي حول خصر حبيبتي لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة لففت ذراعي حول خصر حبيبتي لـ فوزي المعلوف

لففت ذراعي حول خصر حبيبتي

كما التف حول الصخر عاشقه النهر

فمالت إلى عنقي فملت بلهفةٍ

إلى عنقها والخصر يدفع الخصر

وكنا وجسمانا لصيقان واحداً

وصدراً كلينا في اعتناقهما صدر

وقبلتها والنفس مني مشوقةٌ

وما زلت حتى ذاب بالقبل النحر

وما هي إلا برهةٌ فمشى بنا

نعاسٌ فنمنا نوم من ناله السكر

سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعةً

ولكن أحاديث الغرام هي الخمر

ولم نخش عما كان لومة لائمٍ

فمن حبنا العذري قام لنا عذر

شرح ومعاني كلمات قصيدة لففت ذراعي حول خصر حبيبتي

قصيدة لففت ذراعي حول خصر حبيبتي لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها سبعة.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي