لقد ذم بعض الخمر قوم لأنها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد ذم بعض الخمر قوم لأنها لـ ابن الحاج البلفيقي

اقتباس من قصيدة لقد ذم بعض الخمر قوم لأنها لـ ابن الحاج البلفيقي

لقد ذمَّ بعضَ الخمرِ قومٌ لأنَّها

تَكُرُّ على دينِ الفتى بِفَسادِ

وقد سلَّموا قولَ الذي قال إنَّها

تَحِل من الدُنيا بأعظمِ نادِ

وتَذهبُ بالمالِ العظيمِ فلن ترى

لمُدمنِها من طارفٍ وتِلادِ

فيُمسي كريماً سيّداً ثم يَغتدي

سَفيهاً حليفَ الغيِّ بعد رَشادِ

وقالوا تُسَلّي وهي عاريَةٌ لَها

وإلّا فَلِم يَأتوا لذاك بشادِ

وَسلَّة نوّارٍ وحسناءَ طفلَةٍ

ومرأىً به للطَّرفِ سيرُ جوادِ

وهالٍ يداوي من مرارتها التي

أواخرُها مقرونةٌ بمبادي

ولو أُشرِبَ الإِنسانُ ماءً بهذِهِ

لأصبَح مسروراً بأطيبِ زادِ

ومن حُسن حال الشاربين تراهُمُ

يُقيّونها بالرَغم فوقَ وسادِ

ومن حُسن ذا المحروم أنّ مُدامَهُ

إذا غَلبت تكسوه ثوبَ رقادِ

فيختلف النَدمانُ طُرّاً لزَوجِهِ

ويحدو بهم نحوَ المروءةِ حادي

مجانينُ في الأوهام قد ضلَّ سعيُهُم

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد ذم بعض الخمر قوم لأنها

قصيدة لقد ذم بعض الخمر قوم لأنها لـ ابن الحاج البلفيقي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الحاج البلفيقي

محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]

تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا

أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي