لقد راحوا بقلبي يوم راحوا
أبيات قصيدة لقد راحوا بقلبي يوم راحوا لـ المؤيد في الدين

لقد راحوا بقلبي يوم راحوا
فَبَعْدهم حِمَى دمعي مباحُ
فيا للبين ليتك لم تقدر
وسَابَقَ يَوْمك القَدَرُ المتاح
فما رَوْعٌ كروعك في فؤادي
ولا كجراح سيفك بي جراح
غدا بهج الشباب الغض مني
هشيمَ الزرع تذروه الرياح
شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد راحوا بقلبي يوم راحوا
قصيدة لقد راحوا بقلبي يوم راحوا لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها أربعة.
عن المؤيد في الدين
هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب