لقد طاب الزمان بذا التلاقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد طاب الزمان بذا التلاقي لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

اقتباس من قصيدة لقد طاب الزمان بذا التلاقي لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

لقد طابَ الزمانُ بِذا التَّلاقي

مع الأحبابِ في حُسن اتّفاقِ

وفي أغصانِها الأطيارٌ تشدو

وتشكو حرَّ لوعات الفراقِ

فقام الماءُ ملتثماً لِسَاقٍ

منَ الأشجارش يرغبُ في العناقِ

فلبَّينا الدعاءَ بحُسنِ جَمعٍ

وجئنا الرِّوضَ في لُطفِ انتساقِ

بألحانٍ منَ الأوتارِ تَنفي

صُروفَ الحزنِ عن جمعِ الرفاقِ

فمِن نغَماتِه يُبدي حنيناً

إلى تلكَ الأحاديثِ الرِّقاقِ

يَجُسُّ عروقَه بلطيفِ صُنعٍ

فيُصلِحُ منه داءً بارتفاقِ

يُديرُ الكأسَ طوراً بعدَ طورٍ

يُغازلُها بِألحاظٍ عتاقِ

فبِتنا في مؤانسةٍ تُنسِّي

هموماً ضيَّقت رحبَ النِّطاقِ

نُعاطيها مساجلةً فأضحت

لنا تبدو بحلباتِ السِّباقِ

فلا عُدِمت ليالي الوصلِ فينا

ولا حُرِمَ الشّجيُّ منَ التّلاقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد طاب الزمان بذا التلاقي

قصيدة لقد طاب الزمان بذا التلاقي لـ أحمد بن المأمون البلغيثي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أحمد بن المأمون البلغيثي

أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس. قاض، من أدباء المالكية. من أهل فاس، مولداً ووفاة. ولى قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) من كتبه: (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج-ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، الرحلة الموهوبة البخازية.[١]

تعريف أحمد بن المأمون البلغيثي في ويكيبيديا

أحمد بن مأمون البلغيثي العلوي الحسني (1348هـ - 1929م)، أبو العباس، قاضٍ من أدباء المالكية، وقد كانت ولادته وحياته ووفاته في فاس. وُلي قضاء مدينة الصويرة والدار البيضاء ومكناسة الزيتون. وقد رحل إلى المشرق لطلب العلم ثلاث مرات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي