لله در عشية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله در عشية لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

اقتباس من قصيدة لله در عشية لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

لِلّه درُّ عشيةٍ

وافَى بها البدرُ المنير

فاعجب لبدرٍ في العش

ي غَدا بلا ليلٍ يسير

ومنَ العجائبِ أنه

لبسَ السوادَ على الحرير

قد زادَهُ حُسناً سوا

دٌ صار منه يستنير

تلك اللطافةُ في السّوا

دِغَدا الهلالُ بها يغير

إنِّي رقيقُ هَواهُ إذ

أضحى لنا نِعمَ الأمير

فتَخالُني إذ زارني

نِلتُ الخورَنَقَ والسَّدير

أو قد ثَملتُ من ارتشا

فِ مُدامِ ثغرٍ كالعصير

لَمَّا أدارَ كؤوسَه

خِلتُ الهلالَ هو المدير

فَتَنَ القلوبَ بلَحظِه

لَما غَدا منه يًشير

لِلّه ما أحلى الفتو

رَ بذلك اللحظِ الكسير

من فوقِ خدٍّ أحمرٍ

جمَعَ النَّعيمَ مع السّعير

يا غصنَ آسٍ لم يزَل

يَعنو له الغصنُ النّضير

قلبُ المتيَّم طائرٌ

مِن فوقِ غصنكَ لا يطير

فالوجهُ منكم جنَّةٌ

رِضوانُها خالُ العَبير

عجَباً ومنه عذابُنا

سبحانَ مولانا القدير

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله در عشية

قصيدة لله در عشية لـ أحمد بن المأمون البلغيثي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحمد بن المأمون البلغيثي

أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس. قاض، من أدباء المالكية. من أهل فاس، مولداً ووفاة. ولى قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) من كتبه: (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج-ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، الرحلة الموهوبة البخازية.[١]

تعريف أحمد بن المأمون البلغيثي في ويكيبيديا

أحمد بن مأمون البلغيثي العلوي الحسني (1348هـ - 1929م)، أبو العباس، قاضٍ من أدباء المالكية، وقد كانت ولادته وحياته ووفاته في فاس. وُلي قضاء مدينة الصويرة والدار البيضاء ومكناسة الزيتون. وقد رحل إلى المشرق لطلب العلم ثلاث مرات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي