لنا بالسفح سفح عقيق دمع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنا بالسفح سفح عقيق دمع لـ راضي القزويني

اقتباس من قصيدة لنا بالسفح سفح عقيق دمع لـ راضي القزويني

لنا بالسفح سفح عقيق دمع

ولا لبكاء ورقٍ فوق فرع

وسل سلعا ففي أثلات سلع

لقد عرض الحمام لنا بسجع

إذا أصغى له ركب تلاحا

وما أغنى الحمام غداة حنّا

وناح مطارحاً قلبي المعنى

ومذ غلب الأسى منه ومنّا

شجى قلب الخليّ فقيل غنا

وبرح بالشجي فقيل ناحا

فلا اندملت لكل حسام حبّ

جراحات بحبّة كل قلب

أينكر مشتكى صبّ محبّ

وكم للشوق في أحشاء صبّ

إذا اندملت اجد لها جراحا

قوى ركن التصبر قد تهاوى

وأعيى الداء منك بأن يداوى

وها هو بالخضوع إليك آوى

ضعيف الصبر عنك وان تقاوى

وسكران الفؤاد وان تصاحا

تجاذبه على رمق حياة

ويرشفه كؤوس ردى ممات

به فتكت جفون فاتكات

كذاك بنو الهوى سكرى صحات

كأحداق المها مرضى صحاحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا بالسفح سفح عقيق دمع

قصيدة لنا بالسفح سفح عقيق دمع لـ راضي القزويني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن راضي القزويني

راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي. شاعر شهير وأديب كبير. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية. ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً. كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير. توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء. له ديوان شعر في مدح آل البيت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي