لنا كل يوم ثلمة لا نسدها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنا كل يوم ثلمة لا نسدها لـ عمرو الوراق

اقتباس من قصيدة لنا كل يوم ثلمة لا نسدها لـ عمرو الوراق

لَنا كُلَّ يَومٍ ثُلمَةٌ لا نَسُدُّها

يَزيدونَ فيما يَطلُبونَ وَننقُصُ

إِذا هَدَموا داراً أَخَذنا سُقوفَها

وَنَحنُ لِأُخرى غَيرِها نَتَرَبَّصُ

وَإِن حَرَصوا يَوماً عَلى الشَرِّ جَهدَهُم

فَغَوغاؤُنا مِنهُم عَلى الشَرِّ أَحرَصُ

فَقَد ضَيَّقوا مِن أَرضِنا كُلَّ واسِعٍ

وَصارَ لَهُم أَهلٌ بِها وَتَعَرَّضوا

يُثيرونَ بِالطَبلِ القَنيصَ فَإِن بَدا

لَهُم وَجهُ صَيدٍ مِن قَريبٍ تَقَنَّصوا

لَقَد أَفسَدوا شَرقَ البِلادِ وَغَربَها

عَلَينا فَما نَدري إِلى أَينَ نَشخَصُ

إِذا حَضَروا قالوا بِما يَعرِفونَهُ

وَإِن لَم يَرَوا شَيئاً قَبيحاً تَخَرَّصوا

وَما قَتل الأَبطال مِثلُ مُجَرِّبٍ

رَسول المَنايا لَيلهُ يَتَلَصَّصُ

تَرى البَطَل المَشهورَ في كُلِّ بَلدَةٍ

إِذا ما رَأى العُريانَ يَوماً يُبَصبِصُ

إِذا ما رَآهُ الشّمَّرِيُّ مُقَزِّلاً

عَلىعَقِبَيهِ لِلمَخافَةِ يَنكُصُ

يَبيعُكَ رَأساً لِلصَّبِيِّ بِدرهَمٍ

فَإِن قالَ إِنّي مُرخِصٌ فَهوَ مُرخِصُ

فَكَم قاتِلٍ مِنّا لِآخَرَ مِنهُم

بِمَقتَلِهِ عَنهُ الذُنوبُ تُمَحَّصُ

تَراهُ إِذا نادى الأَمانَ مُبارِزاً

وَيَغمِزُنا طَوراً وَطَوراً يُخَصِّصُ

وَقَد رَخَّصَت قُرّاؤُنا في قِتالِهِم

وَما قَتَلَ المَقتولَ إِلّا المُرَخّصُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا كل يوم ثلمة لا نسدها

قصيدة لنا كل يوم ثلمة لا نسدها لـ عمرو الوراق وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عمرو الوراق

عمرو بن عبد الملك الوراق العنزي مولى عنزة. شاعر من جماعة أبي نواس وحسين الخليع وداود بن رزين وعنان الناطقي. وما وصلنا من شعره قليلٌ جداً، وأغراض شعره تختصر في: رثاء بغداد أيام الفتنة بين الأمين والمأمون، الخلاعة والمجون والتطرح في الديارات ودور اللهو.[١]

تعريف عمرو الوراق في ويكيبيديا

عمرو بن المبارك بن عبد الملك العنزي، عُرف ب،الوراق، شاعر ماجن خليع، أصله من البصرة له أخبار مع أبي نواس. اشتهر في أيام هارون الرشيد ونظر شعرًا في حرب الأمين والمأمون.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمرو الوَرّاق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي