لنا نبعة كانت تقينا فروعها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنا نبعة كانت تقينا فروعها لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة لنا نبعة كانت تقينا فروعها لـ حارثة بن بدر الغداني

لنا نبعةٌ كانت تقينا فروعُها

وقد بلغَت إلا قليلاً عروقُها

وإنا لتستحلي المنايا نفوسُنا

ونترك أخرى مرَّةً لا نذوقُها

وشيّبَ رأسي قبل حين مشيبه

رعود المنايا بيننا وبروقُها

رأيت المنايا بادياتٍ وعُوّداً

إلى دارنا سهلاً إلينا طريقُها

وقد قسمَت نفسي فريقين منهما

فريقٌ مع الموتى وعندي فريقُها

وبينا تُرجّى النفس ما هو نازحٌ

من الأمرِ لاقت دونها ما يعوقُها

وبينا تقول النفس أفعل في غدٍ

كذا وكذا فاستعلقَته علوقُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا نبعة كانت تقينا فروعها

قصيدة لنا نبعة كانت تقينا فروعها لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها سبعة.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي