له سورة في البشر تقرأ في العلى
أبيات قصيدة له سورة في البشر تقرأ في العلى لـ النامي

له سورة في البشر تقرأ في العلى
وتثبت في صُحفِ العطاء وتكتبُ
إذا ما عليٌ أمطرتك سماؤه
رأيت العلى أنواؤها تتحلب
يُرّجى ويُخشى ضُرَّه وهو نافع
كذا البحر في أزّاته متهيب
يروع ويبدو الانس منه كأنه ال
يهوى لذعه بين الجوانح يعذب
وازهر يبيض الندى منه في الرضا
وتحمر أطراف لاقنا حين يغضب
أميرَ الندى ما للندى عنك مذهب
ولا عنك يوماً للرغائب مرغب
إذا فاخرت بالمكرمات قبيلةٌ
فتغلب ابناء العلى بك تَغلِب
قناة من العلياء أنت سنانها
وتلك أنابيب عليها وأكعب
وخيل كأمثال القنا في لبودها
فإن صهلت فهي اليراع المثقب
وضرب يريك الخيل مج نجيعه
وأشهبها من لون اشقر يخضب
شرح ومعاني كلمات قصيدة له سورة في البشر تقرأ في العلى
قصيدة له سورة في البشر تقرأ في العلى لـ النامي وعدد أبياتها عشرة.
عن النامي
أحمد بن محمد الدارمي المصيصي، أبو العباس المعروف بالنامي. شاعر رقيق الشعر، من أهل المصيصة (على ساحل البحر المتوسط، قريبة من طرسوس) ، نسبته إلى دارم بن مالك (وهو بطن كبير من تميم) اتصل بسيف الدولة ابن حمدان، فكان عنده تلو المتنبي في المنزلة والرتبة، وكان واسع الاطلاع في اللغة والأدب، وله (أمال) و (ديوان شعر) ، وكانت له مع المتنبي معارضات اقتضاها اجتماعهما في حلب وقربهما من سيف الدولة. مات في حلب.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب