لو أن بكيلا هم قومه
أبيات قصيدة لو أن بكيلا هم قومه لـ ثابت قطنة

لَو أَنَّ بَكيلاً هُم قَومُهُ
وَكانَ أَبوهُ أَبا العاقِبِ
لَأَكرَمَنا إِذ مَرَرنا بِهِ
كَرامَةَ ذي الحَسَبِ الثاقِب
وَلكِن خيوانَ هُم قَومُهُ
فَبِئسَ هُمُ القَومُ لَلصّاحِب
وَأَنتَ سَيِّدٌ بِهِم مُلصَق
كَما أَلصَقتَ رُقعَةُ الشاعِبِ
وَحَسبُكَ حَسبُكَ عِندَ النَشا
بِأَفعالِ كِندَةَ مِن عَجائِب
خَطَبتَ فَجازَوكَ لِما خَطَبتَ
جَزاءَ يَسارٍ مِنَ الكاعِب
كَذَبتَ فَزَيَّفتَ عِندَ النِكاحِ
لمتّك بِالنَسَبِ الكاذِب
فَلا تَخطِبَنَّ بَعدَها حُرَّةً
فَتَثنى بِوَسمٍ عَلى الشارِب
شرح ومعاني كلمات قصيدة لو أن بكيلا هم قومه
قصيدة لو أن بكيلا هم قومه لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها ثمانية.
عن ثابت قطنة
ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب