ليت التي سخرت مني ومن جملي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليت التي سخرت مني ومن جملي لـ عبيد بن أيوب العنبري

اقتباس من قصيدة ليت التي سخرت مني ومن جملي لـ عبيد بن أيوب العنبري

لَيتَ الَّتي سَخِرَت مِنّي وَمِن جَمَلي

ذاقَت كَما ذُقتُ مِن خَوفٍ وَأَسفارِ

وَمِن طِلاب وَطُلابٍ ذَوي حَنَقٍ

يَرمونَ نَحوي مِن غَيظٍ بِأَبصارِ

إِمّا تَريني وَسِربالي يَطيرُ كَما

طارَت عَقيقَةُ قَرمٍ غَيرِ خَوّارِ

إِن يَقتُلوني فَآجالُ الكماةِ كَما

خُبِّرتُ قَتلٌ وَما بِالقَتلِ مِن عارِ

وَإِن نَجَوتُ لِوقتٍ غَيره فَعَسى

وَكُلُّ نَفسٍ إِلى وَقتٍ وَمِقدارِ

يا رَبِّ قَد حَلفَ الأَعداءُ وَاِجتَهَدوا

أَيمانَهم إِنَّني مِن ساكِني النارِ

أَيَحلِفونَ عَلى عَمياءَ وَيَحَهُمُ

مَا علمُهُم بِعَظيمِ العَفوِ غَفّارِ

إِنِّي لأَرجو مِنَ الرَّحمَنِ مَغفِرَةً

وَمِنَّةً مِن قُوامِ الدينِ جَبّارِ

وَما أَخافُ هَلاكاً بَينَ عَفوِهِما

وَما يَفوتُهُما المُستَوهِل السارِي

إِلَيهِما مِنهُما أَنجو عَلى وَجَلٍ

كَما نَجا خائِفٌ خاشٍ لآثاري

أَنا الغُلامُ عَتيقُ اللَّهِ مُبتَهِلٌ

بِتَوبَةٍ بَعدَ إِحلاءٍ وَإِمرارِ

خَلَّيتُ باباتِ جَهلٍ كُنتُ أَتبَعُها

كَما يُوَدِّعُ سَفرٌ عَرصَةَ الدارِ

إِنِّي لأَعلَمُ أَنِّي سَوفَ يَترُكُني

صَحبي رَهينَةَ تُربٍ بَينَ أَحجارِ

فَرداً بِرابِيَةٍ أَو وسطَ مَقبَرَةٍ

تسفي عَلَيَّ رِياحُ البارِحِ الذَّاري

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليت التي سخرت مني ومن جملي

قصيدة ليت التي سخرت مني ومن جملي لـ عبيد بن أيوب العنبري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبيد بن أيوب العنبري

عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.[١]

تعريف عبيد بن أيوب العنبري في ويكيبيديا

عبيد بن أيوب العنبري التميمي من أشهر لصوص العرب في زمانه من بني مالك بن جندب بن العنبر من تميم يكنى أبا المطراد، عاصر الدولة الأموية، والدولة العباسية، جنى جناية فطلبه السلطان وأباح دمه، فهرب في مجاهيل الأرض، وله شعر بلغ ما عثر عليه أكثر من مائتي وثلاثين بيتاً، وذكر في شعره أنه كان يرافق الغول والسعلاة، ويبايت الذئاب والأفاعي، ويأكل مع الظباء والوحش، ومن ذلك قوله:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي