ليت شعري بم ذا المف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليت شعري بم ذا المف لـ الجزار السرقسطي

اقتباس من قصيدة ليت شعري بم ذا المف لـ الجزار السرقسطي

لَيتَ شعري بم ذا المف

خر يا نَزر الحَياء

أَبِسَيفٍ أَم بِجودٍ

أَم بِمَجد أَم سَناء

قَد تَحَليتَ بِكبرٍ

وَبَعَجبٍ وَجَفاء

شيم لَيسَت لعمري

شيَماً للأُدَباء

أَم مِن أَبناء مُلوكٍ

أَنتَ أَم مِن وزراء

أَم مِن أَبناء قُضاةٍ

عَلماء فَضلاء

أَم مِن أَبناء حَماةٍ

بِالظُبا يَوم اللقاء

أَم مِن أَبناء فِصاحٍ

خُطَباءٍ بُلَغاء

أَينَ مِن ذا الصنف تَعتد

سَخيف السُخَفاء

لَستَ في ذا النَحو مِن با

ب اِبتِداءٍ وَانتِهاء

إِنَّما بابك باب الن

في لا باب الجَزاء

وَلِهَذا صرت مِن نحة

وك في باب الهِجاء

بِمَ ذا تُكثر مِن قو

لك لَستُم بكفاء

أَنتَ إِلا نَجل فرا

ءٍ تَغذى بِشَقاء

وَجَرى الدَهر وَراء ال

فلس حرصاً لاقتناء

أَيُّ فَخرٍ لِمغذى

بِقَذارات فِراء

قَد نَشا ما بَينَ أَشقا

فِ دباغ كَالخراء

جَدك البُرجيُ مِن بُر

جَة دار الأَغبياء

مِن جُعاةٍ لا سُراة

وَحَفاة أَشقياء

فَدَع الفَخرَ فَلَيسَ ال

فَخرُ سيما العُقَلاء

حُط عَن مَنكَب فَحوا

ك رواء الكبرياء

فَاِرتِفاع المَرء فَوقَ ال

قَدرِ سيما الوَضعاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليت شعري بم ذا المف

قصيدة ليت شعري بم ذا المف لـ الجزار السرقسطي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن الجزار السرقسطي

أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي. تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها. وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار. ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية. ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي