ليهنك يابن الأطيبين الأخاير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليهنك يابن الأطيبين الأخاير لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

اقتباس من قصيدة ليهنك يابن الأطيبين الأخاير لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

ليَهنِكَ يابنَ الأطيبينَ الأخايرِ

مَنالُ المعالي والعلا والذَّخائرِ

لِيهنِكَ ما أعطيتَهُ مِن فضائلٍ

ومِن مَكرُماتٍ شُيِّدت ومفاخر

لِيهنِكَ فضلُ الله جلَّ جلالُه

وإدناؤُكم مِن بيتِه ذي السَّتائرِ

وحجٌّ بلَغتُم فيه كلَّ كرامةٍ

وقضَّيتُم محتومةً مِن شعائر

ويهنكَ وصلٌ لِلحبيبِ بِطيبةٍ

فياله مِن وصلٍ جليلِ المآثر

بلَغتَ التي لا فوقَها إذ مثلتَ في

رياضِ جنانٍ ناسماتٍ عواطر

وقمتَ تجاهَ المصطفى بسكينةٍ

تُقَضي تحياتٍ زَواهٍ زواهر

تُخَاطبُه مِن حيثُ يسمعُ عالماً

وتُبدي له حُبّاً سرى بالسرائر

تُؤدي له حَقَّين حقَّ أبوَّةٍ

وحقَّ فروضِ الدينِ يا ابنَ الأكابِر

هنيئاً لكم يا قاصديهِ سعِدتُمُ

وبُلِّغتمُ كلَّ المنى والتَّباشِر

لعَمري لقد ردَّ السلامَ عليكُم

وأنعمَ بالنُّعمى وربحش المَتَاجر

ودَرَّ على زُوارهِ الكرمَ الذي

تَدفَّقَ حقّاً مِن بحورٍ زواخر

هنيئاً بمَن حجَّ الأنامُ لِبيتِه

وجاءوهُ شُعثاً بين بادٍ وحاضر

فلبَّينَ والأشواقُ تَذري دموعَهم

إلى المامنِ المحمي لإِنسٍ وطائر

دعاهم قديماً هاتفُ السعدِ فامتطوا

كواهلَه ما بينَ باهٍ وباهر

وما عاقهُم خِلٌّ ولا صدَّهم هوى

ولا راعَهم لفحُ الظَّما في الهواجر

لَحُبُّكَ مَغروسٌ بقلبيَ مُثمِرٌ

عثاكيلَ وُدٍّ مغدِقاتش العناصر

حنانيكَ يا مولايَ أحمدَ والذي

تَسنَّمَ مِن مجدٍ رفيعَ المنابرِ

وبرَّزَ فرداً في السيادةِ والعُلا

وبذَّ قُروماً مُرهَفاتِ البواتر

تَهنَّا سعيداً بالسلامةِ دائماً

وبالمَقدَمِ الأهنى على خيرِ طائر

ودُم مُحرِزاً خُصلَ السِّباقِ مُجلِّياً

بجِدٍّ طويلٍ كاملٍ مُتوافِر

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليهنك يابن الأطيبين الأخاير

قصيدة ليهنك يابن الأطيبين الأخاير لـ أحمد بن المأمون البلغيثي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أحمد بن المأمون البلغيثي

أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس. قاض، من أدباء المالكية. من أهل فاس، مولداً ووفاة. ولى قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) من كتبه: (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج-ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، الرحلة الموهوبة البخازية.[١]

تعريف أحمد بن المأمون البلغيثي في ويكيبيديا

أحمد بن مأمون البلغيثي العلوي الحسني (1348هـ - 1929م)، أبو العباس، قاضٍ من أدباء المالكية، وقد كانت ولادته وحياته ووفاته في فاس. وُلي قضاء مدينة الصويرة والدار البيضاء ومكناسة الزيتون. وقد رحل إلى المشرق لطلب العلم ثلاث مرات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي