مجد سما فهو للسماء سما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مجد سما فهو للسماء سما لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة مجد سما فهو للسماء سما لـ المؤيد في الدين

مَجْدٌ سَما فهو للسماء سَما

أبُو تميم بِتَاجه وُسِما

والدَّهْرُ منه مُتَوَّحٌ شرفا

عمَّ البرايا مُعَمَّمٌ كرَما

خَليفَةُ الله فَيْضُ رَحْمته

في الخَلقِ روضُ الهُدَى به ابَتسما

من يبرئ الأكْمَة المَحَّيرَ عنْ

إذن إلهي ويَبْرأ النَّسَما

يا حَرماً آمنا لساكنه

وخائبٌ مَنْ دُخُوَله حُرِما

يا لوْحَ دينِ الُهدَى ويا قَلما

ناسبَ لوْحَ الإله والقَلما

ومَن تلَقَّاه آدمٌ فَنَجا

إنَّكَ قدْ كنْتَ ذَلك الكلِما

وفلكُ نوحِ جرَتْ كذَاك بِه

في الماء والماءُ قدْ طَغَا وطَمَا

كما أتى البَرْد والسلامُ به

من رَبِّه للخليلِ إذ سَلِما

وباسمه اليمُّ صَار مُنْفَلِقَا

فجازَ موسى ومَنْ به اعتَصَما

وعَيْنُ داؤد إذ تلاحِظه

خرَّ له سَاجدًا إذا حَكَما

والرُّوح مِنْ رُوحِه بَدَا فغدَا

عِلْماً ليوم النُّشور أو عَلما

خَاتمُ مَجْد الذي بمبْعثِه

بَعْثَ النبيين رَبُّهم خَتما

إن كان يَنْمي إلى الوصي أبا

فالمرتضى مَفْخَرا إليه نما

ما قلت زُوراً ولم أقُلْ شطَطا

بل هُوَ نُورٌ لكل مَنْ فَهِما

وهْوَ هدَى مُهْتَدِ وذُو لَجج

بالغِشِّ نورَ الُهدَى عليه عَمَى

شرح ومعاني كلمات قصيدة مجد سما فهو للسماء سما

قصيدة مجد سما فهو للسماء سما لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها ستة عشر.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي