مجموعة تحوي وإن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مجموعة تحوي وإن لـ ابن الحاج البلفيقي

اقتباس من قصيدة مجموعة تحوي وإن لـ ابن الحاج البلفيقي

مجموعةٌ تحوي وإن

قلَّت شواردَ الخلافِ

مقصورةٌ تُزوي محيّ

اها عن الشيم الكِثافِ

ثمراتها للجهبذ الن

حرير دانيةُ القِطافِ

ما أحرزت أبوابُها

كانَ لهذا العلم كافِ

لفظٌ بليغٌ جامعٌ

متكفِّلٌ بالقَصدِ وافِ

سهلُ المآخذِ صعبُها

بادٍ لذي الإِبصارِ خافِ

معنىً سمينٌ لاح في

ألفاظِ أجسامٍ لطافِ

كمُلت فصار عَروضها

يقضي بذلك باعترافِ

رَفَلت بحُلَّة ناصعِ ال

ألفاظِ فالترفيلُ ضافِ

بكرٌ تمنَّعُ إذ تُغا

زَلُ بانصرافٍ وانعطاف

إن طافَ حولَ خبائها

من ليس من أهل الطَوافِ

لم يستسلم من خدِّها

خالَ التداني والتصافي

من رام سبقَ جيادها

كلَّت حوافرهُ الحوافي

أو شامَ برقَ عهادِها

أضحى ببحرِ الوهمِ طافِ

إن يجفُها جِلف تَقُل

في فَهمِك الآفاتُ لافي

رجفاً على عقبِ البلا

دة لستُ من أحلاسِ جافِ

غَزلٌ لإبراء العلي

لِ ينوب عن سُقيا السلافِ

مثلٌ لإِمضاءِ الدلي

لِ لكُلِّ من عاداهُ نافِ

كتب لترياق الفُهو

مِ دواؤه للنَّفسِ شافِ

نُتَف لإِرفاقِ النُفو

سِ تَلُمُّ من شَعَث الضعافِ

فلها عن الإِسرافِ وال

إجحافِ تنزيهُ التجافي

ولها من التحريف والت

زييف أبعادُ التنافي

وعلى التَعجرفِ والتَكلُّ

فِ لا تَمُرُّ ولا تُوافي

يبدو بها التحقيقُ من

دون اعتسافٍ وانحرافِ

فإذا أتى الخطأ الصريحُ

أشارَ رمزاً بانتصافِ

جمعت فنوناً للمعا

رف باتِّساقٍ وائتلافِ

فيها من التأصيل ما

يُزري بتنقيح القوافي

وبها من التَفريع ما

يُنسي المآخذ للخلافِ

لا غرو أن جُبنا له

فيحَ المفاوزِ والفيافي

واللَه يسرها له

من بين ما نونٍ وكافِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مجموعة تحوي وإن

قصيدة مجموعة تحوي وإن لـ ابن الحاج البلفيقي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن ابن الحاج البلفيقي

محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]

تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا

أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي