مقامه والمشعر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مقامه والمشعر لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة مقامه والمشعر لـ المؤيد في الدين

مقامه والمشعرِ

ومروتيه ومِنَى

من نور ربي خُلقُوا

طابوا وطاب الخلق

فالجود فيهم خُلُقُ

دينا لهم وديدنا

ذخر ابن مُوسى في النجا

حبهم والمرتَجَى

فكم بهم خاض الدُّجَى

من كيد أولاد الزنا

هذى عروس تُجْتَلي

جمالها زان الجلا

للهم مرآها جلا

من برق آدابي سنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مقامه والمشعر

قصيدة مقامه والمشعر لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها سبعة.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي