مني النفس ما بين العذيب وحاجر
أبيات قصيدة مني النفس ما بين العذيب وحاجر لـ باقر الهندي

مني النفس ما بين العذيب وحاجر
بحيث تهاب الأسد بطش الجآذر
مررن على الوادي فلما رأينني
نفرن كأمثال الظباء النوافر
وفيهن من أرجو طروق خيالها
كما يرتجي التأمين قلب المخاطر
حثثت قلوصي طالباً رسم دارها
وللبين بي ما بالرسوم الدوائر
تخفيت حتى لم أخف عين قائف
على أثري إلا نجوم الدياجر
ولم أرد العذب النمير على الظما
إذا لم أميز كيف تغد ومصادري
أسيب انسياب الصل بين خيامها
وأسري مسير النوم بين المحاجر
ومازلت أشكو الوجد حتى سحرتها
وفي بعض شكوى الحب نفثة ساحر
وقلت لها لا تذعري إنني امرؤ
قصارى مناي اللثم لست بفاجر
فجادت بما أهوى وبت بليلة
من الدهر ما كنت تمر بخاطري
ولا والهوى ما خامرتني ريبة
ولا انعقدت يوماً عليها مآزري
شرح ومعاني كلمات قصيدة مني النفس ما بين العذيب وحاجر
قصيدة مني النفس ما بين العذيب وحاجر لـ باقر الهندي وعدد أبياتها أحد عشر.
عن باقر الهندي
أبو صادق باقر بن محمد بن هاشم الهندي النجفي. ينتهي نسبه إلى الإمام الهادي. شاعر وأديب وعالم. ولد في النجف ونشأبها على أبيه، ثم سافر إلى سامراء مع والده، ثم عاد بعد فترة إلى النجف. له شعر كثير وقصائد عديدة في رثاء آل البيت، توفي في النجف بمرض ذات الجنب.[١]
تعريف باقر الهندي في ويكيبيديا
السيّد باقر بن محمّد بن هاشم الهندي النجفي (27 نوفمبر 1867 - 1 يناير 1911) شاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ بها. ينتمي إلى أسرة هاشمية شيعة اثنا عشرية ينتهي نسبه إلى علي الهادي. وقرأ مقدمات العلوم على والده، ثم حضر الفقه والأصول على محمد حسن الشيرازي ومحمد طه نجف، فصار بعد ذلك من العلماء الجعفرية. اشتهر في الأدب ونظم الشعر في الفصحى والعامية وكان أكثر شعره في أهل البيت. توفي في النجف بمرض ذات الجنب ودفن بها. طبع بعد وفاته سنة 1942 دين الفطرة وله ديوان. شقيقه هو رضا الهندي.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ باقر الهندي - ويكيبيديا