من شدة الأشواق لبهجة الأوطان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من شدة الأشواق لبهجة الأوطان لـ الحراق

اقتباس من قصيدة من شدة الأشواق لبهجة الأوطان لـ الحراق

مِن شِدَّةِ الأَشواقِ لِبَهجَةِ الأَوطانِ

أَمرُّ في الأَسواقِ وأَنثَنى نَشوانِ

بِخَمرَةٍ لِلكَأسِ

تُقرِّبُ الأَفراح

حَتّى يُغَرُّ الآس

مِن رَوضِها بِالراح

وَهَل يُداوى الآس

كَما تُداوى الراح

تُهذِّبُ الأخلاقَ وَتُصلِحُ الأَبدانَ

وَلَونُها بَرّاقٌ في سائِرِ الأَكوانِ

قَلبي لَها قَد مالَ

وَحُبُّهُ قَد هاجَ

فَاِستَضى بِالمالِ

سَراجِها الوَهّاج

كَي أَبلُغ الآمالَ

في ذلِكَ المِنهاج

يا مَعشَرَ العُشّاقِ وَفِئَة الإِخوان

لا تَعذلوا المُشتاقَ الهائِم الوَلهان

مِن دَمعِهِ قَد سالَ

كَأَنَّهُ أَمطار

فَما تَراهُ سالَ

إِذ لُبُّهُ قَد طار

وَالحالُ يا مَن سالَ

يُغني عَنِ الأَخبارِ

مَن لي مِن أَحداق ذَوابِلَ الأَجفانِ

فَبي لَها إِحداق في حَضرَةِ الرَحمن

شرح ومعاني كلمات قصيدة من شدة الأشواق لبهجة الأوطان

قصيدة من شدة الأشواق لبهجة الأوطان لـ الحراق وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الحراق

أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني. شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول. وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده. وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي. مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي