مولاي سعد الدين دعوة آمل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاي سعد الدين دعوة آمل لـ ابن الدهان

اقتباس من قصيدة مولاي سعد الدين دعوة آمل لـ ابن الدهان

مَولايَ سعدَ الدين دعوةَ آمِلٍ

مِن بَحر فَيضِ يَدَيكَ خير مُؤَمِّلِ

إِن ارتَحِل بالجِسم عَنكَ فانَّ لي

قَلباً أَقامَ لَدَيكَ لَمّا يَرحلِ

أَعدَدتُهُ لِلدَهر أَنفَعَ عُدَّةٍ

وَعَليهِ بَعدَ اللَهِ فيهِ مُعَوّلي

لَو حارَبَت أَرضٌ سِواها حارَبَت

أَرض الشامِ عليه أَرضَ الموصِل

تَشتاقه أَرضُ الشامِ وَأَهلُها

شَوقَ العِطاشِ إِلى بَرود المنهَلِ

غَيثُ الفَقرِ المرمِلِ كهف الغَري

بِ المُبتَلى رَدءُ الضَعيفِ الأَعزَل

ربُّ الشَجاعَة وَالسَماحَةِ وَالتُقى

أَسَدُ الوَغى الحامي وَزادَ المرمِلِ

وَيَزيدُني شَوقاً إِلَيهِ أَن أَرى

أَهلَ الفَضائِلِ عادِمي متَفضِّل

تَمَّت فَواضِلُهُ عَلى سُؤالِهِ

وَنَمت فَعَمَّت كُلَّ مَن لَم يَسألِ

أَصبَحتَ سعدَ الدينِ أَسعَدَ آمِلٍ

وَجَنى الحَديثِ وَنزهَةَ المتأمِّل

وَنَصَرتَ نورَ الدينِ حينَ نَصحتَ بالرَ

أيِ الأَصيلِ وَبالحُسامِ المُفضلِ

وَشَهامَةٌ أَبَداً تقيِّدُ مَنزِلاً

عَن شاهِقٍ وَمُجَّدلاً عَن أَجدَلِ

غَيثُ الوَرى ذو ديمَة لا تَنجَلي

لَيثُ الوَغى ذو عَزمَة ما تأتَلي

وَعد الفَتى دينٌ وَعبدُكَ ساهِم

في الحالَتين فعَلتَ أَو لَم تَفعَلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي سعد الدين دعوة آمل

قصيدة مولاي سعد الدين دعوة آمل لـ ابن الدهان وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الدهان

عبد الله بن أسعد بن علي أبو الفرج مهذب الدين الحمصي. شاعر من الكتاب الفقهاء ولد في الموصل وأقام مدة بمصر ثم انتقل إلى الشام. فولي التدريس بحمص وتوفي بها. قال فيه ابن خلكان كان فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً لطيف الشعر مليح السبك حسن المقاصد غلب عليه الشعر واشتهر به. ولديوانه أهمية تاريخية أدبية: أما التاريخية: حيث كانت في عصره الحروب الصليبية التي هزت العالم الإسلامي وانتصار صلاح الدين الأيوبي عليهم فسجلها ديوانه أعظم تسجيل. الأدبية: شعره لا تكلف فيه وصرف شعره في كل الأوجه من مديح وفخر ورثاء وشكوى وغزل. وديوان شعره مطبوع. له كتاب (شرح الدروس -خ) .[١]

تعريف ابن الدهان في ويكيبيديا

ابن الدَّهَّان البَغْدَادي (494-569ه‍ = 1100-1174م), سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسماً كبيراً أثر دخانه في عينيه فعمي ! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه ( تفسير القرآن ) أربع مجلدات، و ( شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي ) أربعون جزءاً، و ( الدروس ) في النحو، بدار الكتب، مصوراً عن شهيد علي وعليه شرح له من تأليفه، و ( الأضداد) رسالة في اللغة ( في نفائس المخطوطات ) و ( النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات ) و ( ديوان شعر ) و ( ديوان رسائل ) و ( العروض) ( الغرة ) في شرح اللمع لابن جني، و ( سرقات المتنبي ) و ( زهر الرياض ) سبع مجلدات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الدهان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي