نجمة الليل رحمة فضلوعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نجمة الليل رحمة فضلوعي لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة نجمة الليل رحمة فضلوعي لـ فوزي المعلوف

نجمة الليل رحمةً فضلوعي

من شجوني تتمزّق

كفكفي السيل إنه في دموعي

من عيوني يتدفّق

واذكريني بين الكواكب وادعي

لي عسى يهتدي إليّ السلامُ

عشت بين المنى يراود نفسي

خلّبٌ من طيوفها وعقامُ

أقتفيها وفي يديّ فؤادي

ثم ألوي وفي يديّ حطامُ

أيّ حلمٍ سبكته ذهبيّاً

لم تذبه بنارها الأيام

ورجاء حبكته من خيوط

النور لم ينسدل عليه ظلام

أيّ عود حملته للتلهي

لم تقطّع أوتاره الآلام

ونشيد وقعتهُ للتأسي

لم يعكّره بالأنين الغرام

أي كأس قرّبتهُ من شفاهي

لم تحل حنظلاً عليه المدام

وفؤاد ذوّبتُ فيه فؤادي

لم يضع عنده لعهدي ذمام

أيّ طيفٍ عانقته في منامي

لم يكلله دمع عيني السجامً

وهناء زرعتهُ في ضلوعي

لم يكن منه للذبول طعامُ

ليت شعري والليل يعقبه الفج

ر متى يعقب البكاء ابتسام

ضاع عمري سعياً وراءَ رسومٍ

خطّطتها في الشاطىء الأقدامُ

عشت أبني على الرمال وهل يث

بت ركن له الرمال دعام

شرح ومعاني كلمات قصيدة نجمة الليل رحمة فضلوعي

قصيدة نجمة الليل رحمة فضلوعي لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي