هل الريح إن سارت مشرقة تسري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل الريح إن سارت مشرقة تسري لـ الرقيق القيرواني

اقتباس من قصيدة هل الريح إن سارت مشرقة تسري لـ الرقيق القيرواني

هل الريح إن سارت مشرقة تسري

تؤدي تحياتي إلى ساكني مصر

فما خطرت إلا بكيت صبابة

وحملتها ما ضاق عن حمله صدري

تراني إذا هبت قبولاً بنشرها

شممت نسيم الملك من ذلك النشر

وما أنس من شيء خلا العهد دونه

فليس بخال من ضميري ولا فكري

ليال إنسانها على غرة الصبي

فعابت لنا إذ وافقت غرة الدهر

لعمري لأن كانت قصاراً أعدها

فليس بمعتد سواها من العمر

أخادع دهري إن يعود بفرصة

فينقذ روح الوصل راحة الهجر

وترجع أيام خلت بمعاهد

من اللهو لا تنفك مني على ذكر

فكم لي بالأهرام أو دير نهية

مصائد غزلان المكائد والقفر

إلى الجيزة الدنيا وما قال الصمت

جزيرتها ذات المواخر والجس

وبالمقس فالسنان للعين منظر

اتق إلى شاطي الخليج إلى القصر

وفي سر دوس مستراد وملعب

إلى وير مرحنا إلى ساحل البحر

وكم بين بستان الأمير وقصره

إلى البركة للزهراء من زهر نضر

تراها كمرءاة بدت من رفارف

من السندس الموشي ينشر للتجر

وكم بت في دير القصير مواصلاً

نهاري بليلي لا أفيق من السكر

تبادرني بالراح بكر غريرة

إذا هتف الناقوس في غرة الفجر

مسيحية خوطية كلما انثنت

تشكت أذى الزنار من رقة الخصر

وكم ليلة لي بالقرافة حلتها

لما نلت من لذاتها ليلة القدر

سقى اللَه صوب القطر تلك المغاني

وإن غنيت بالنيل من مسبل القطر

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل الريح إن سارت مشرقة تسري

قصيدة هل الريح إن سارت مشرقة تسري لـ الرقيق القيرواني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن الرقيق القيرواني

إبراهيم بن القاسم، أبو إسحاق، المعروف بالرقيق أو ابن الرقيق. مؤرخ أديب من أهل القيروان، كان يلي كتابة الحضرة في الدولة الصنهاجية، واستمر فيها زهاء نصف قرن. ورحل إلى مصر سنة 388 هـ يحمل هدية من باديس ابن زيري إلى الحاكم، وعاد إلى وطنه فتوفي فيه على الأرجح. وصفه ابن رشيق (صاحب العمدة) بأنه: شاعر سهل الكلام محكمه، لطيف الطبع، غلب عليه اسم الكتابة وعلم التاريخ وتأليف الأخبار وهو بذلك أحكم الناس. وقال ابن خلدون (في المقدمة) : ابن الرقيق، مؤرخ إفريقية والدول التي كانت بالقيروان ولم يأت من بعده إلا مقلد. ونعته ياقوت (في معجم الأدباء) بالكاتب وأورد أسماء كتبه منها: (تاريخ إفريقية والمغرب) عدة مجلدات، و (كتاب النساء) ، و (نظم السلوك في مسامرة الملوك) ، وله (قطب السرور في وصف الأنبذة والخمور - خ) .[١]

تعريف الرقيق القيرواني في ويكيبيديا

الرقيق القيرواني ( ؟ – 420هـ، ؟ -1029م) هو أبو إسحاق إبراهيم بن القاسم، المعروف بالرقيق أو ابن الرقيق. مؤرخ أديب من أهل القيروان. كان كاتب الدولة الصنهاجية زهاء نصف قرن، ورحل إلى مصر عام 388هـ يحمل هدية من باديس بن زيْري إلى الحاكم الفاطمي، وعاد إلى وطنه فتوفي فيه على الأرجح.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الرقيق القيرواني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي