هل عند سعدى ابنة العمري من زاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل عند سعدى ابنة العمري من زاد لـ شبيب بن البرصاء

اقتباس من قصيدة هل عند سعدى ابنة العمري من زاد لـ شبيب بن البرصاء

هَل عِندَ سُعدى اِبنَةِ العَمرِيِّ مِن زادٍ

أَم هَل لِعانٍ لَدَيها مُوثَقٍ فادي

قامَتِ تَراءى لَنا سُعدى فَقُلتُ لَها

ماذا تُريدينَ مِن قَتلي وَإِقصادي

أَبدَت تَرائِبَ عَبلاتٍ وَسالِفَةً

وَجيدَ مُغزِلَةٍ مِن خَيرِ أَجيادِ

حالي التَرائِبِ وَالذِفرى عُقِدنَ بِهِ

مِن لُؤلُؤٍ وَجُمانٍ غَيرَ أَفرادِ

تَبدو وَساوِسُ مِنها كُلَّما اِرتَفَقَت

هَزَّ الجَنوبُ اِستَخَفَّتِ عَشرِقَ الوادي

في ضامِرِ الكَشحِ وَالأَحشاءِ تَحسَبُهُ

مِمّا تَخَضَّدَ مِنهُ طَيَّ أَسنادِ

مِنها إِلى كَفَلٍ نَهدٍ رَوادِفُهُ

مُرتَجَّةٍ كَاِرتِجاجِ الدَعصِ مَيّادِ

وَوارِدٍ كَعُذوقِ النَخلِ زَيَّنَهُ

مَنُّ الجَداوِلِ لا زَعرٍ وَلا كادي

طالَ اِتِّباعي أُموراً ما تَجودُ بِها

حَتّى يَئِستُ فَهَبني غَيرَ مُزدادِ

ثُمَّ اِستَمَرَّت وَلَم تَقضِ الَّتي وَعَدَت

لا يَهنَئَنَّكِ إِذ اِخلَفتِ ميعادي

دَعها لِشَأنِكِ وَاِنظُر أَنتَ كَيفَ تَرى

شَأنَ اِمرَأَينِ ذَوَي مالٍ وَأَولادِ

إِنّي اِمرُؤٌ لي رَوابٍ لا يُشَقِّقُها

سَيلُ الأَتِيِّ وَلا تُسطاعُ أَوتادي

إِنَّ المَكارِمَ وَالأَحسابَ عُوِّدَها

مِن آلِ مُرَّةَ أَعمامي وَأَجدادي

أَنا اِبنُ عَوفٍ وَمِنّي إِن فَخَرتُ بِهِم

بَنو سِنانٍ وَمَسعودُ بنُ شَدادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل عند سعدى ابنة العمري من زاد

قصيدة هل عند سعدى ابنة العمري من زاد لـ شبيب بن البرصاء وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن شبيب بن البرصاء

شيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري. شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافداً أو منتجعاً، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها. قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها، أدرك إمارة عثمان في المدينة، وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من الإسلاميين، وقال صاحب الخزانة: كان شريفاً سيداً في قومه من شعراء الدولة الأموية.[١]

تعريف شبيب بن البرصاء في ويكيبيديا

شبيب بن البرصاء (توفي عام 100 هـ) شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية، كان من أشراف قومه وسادتهم. اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري، كان بينه وبين ابن خالته عقيل بن علفة المري منافرة ومهاجاة. اشتهر بهجائه اللاذع.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي