هيهات أن يجفو السهاد عيوني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هيهات أن يجفو السهاد عيوني لـ حسن قفطان

اقتباس من قصيدة هيهات أن يجفو السهاد عيوني لـ حسن قفطان

هيهات أن يجفو السهاد عيوني

أو أن داعية الأسى تجفوني

وأرى الخوامس في الهواجر كلما

حنت لورد فهو دون حنيني

كلا ولا الورقاء ريع فراخها

عن وكرهن أنينها كأنيني

أنى ويوم الطف أضرم في الحشا

جذوات وجد من لظى سجين

يوم أبو الفضل استفزت بأسه

فتيات فاطم أو بنو ياسين

في خير أنصار براهم ربهم

للدين أول عالم التكوين

فرقى على نهد الجزارة هيكل

أنجبن فيه نتائج الميمون

متقلدا عضبا كأن فرنده

نقش الأراقم في خطوط بطون

وأغاث صبيته الظما بمزادة

من ماء مرصود الوشيج معين

ماذاقه وأخوه صاد باذلا

نفسا بها لأخيه غير ظنين

حتى إذا قطعوا عليه طريقه

بسداد جيش بارز وكمين

وكتائب مشحونة مشحوذة

من يوم بدر اشحنت بضغون

فثنى مكردسها نواكص وانثنى

بنفوسها سلبا قرير عيون

أقرى السباع لحومها وعضامها

في مفقر بنجيعها مشحون

فدعته أسرار القضا لشهادة

رسمت له في لوحها المكنون

حسموا يديه وهامه ضربوه في

عمد الحديد فخر خير طعين

ومشى إليه السبط ينعاه

كسرت الآن ظهري يا أخي ومعيني

عباس كبش كتيبتي وكنانتي

وسري قومي بل أعز حصوني

يا ساعدي في كل معترك به

أسطوا وسيف حمايتي بيميني

لمن اللوا أعطي ومن هو جامع

شملي وفي ضنك الزحام يقيني

أمنازل الأقران حامل رايتي

ورواق أخبيتي وباب شؤوني

لك موقف بالطف أنسى أهله

حرب العراق بملتقى صفين

فرس كشفت بها الشريعة إنها

عادت إلي بصفقة المغبون

فمضيت محمود النقيبة فائزاً

بحرير سندسها وحور عين

وتركتني بين العدى لا ناصر

يحمي حماي ولا يحامي دوني

رهن المنية بين آل أمية

ما حال مفقود العرين رهين

عباس تسمع زينباً تدعوك من

لي يا حماي إذا العدى سلبوني

أو لست تسمع ما تقول سكينة

عماه يوم الأسر من يحميني

كان الرجا بك أن تحل وثيقهم

لي بالحبال المؤلمات متوني

وتجيرني في اليتم من ضيم العدى

اليوم خابت في رجاي ظنوني

عماه ما صبري وأنت مجدل

عار بلا غسل ولا تكفين

من مبلغ أم البنين رسالة

عن واله بشجائه مرهون

لا تسأل الركبان عن أبنائها

في كربلاء وهم أعز بنين

تأتي لأرض الطف تنظر ولدها

كابين بين مبضع وطعين

شرح ومعاني كلمات قصيدة هيهات أن يجفو السهاد عيوني

قصيدة هيهات أن يجفو السهاد عيوني لـ حسن قفطان وعدد أبياتها أربعة و ثلاثون.

عن حسن قفطان

الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي الشهير بقفطان. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ فيها وكان أبوه قد انتقل إلى النجف عام مولده، وهو من بيت علم وأدب معروف. كان فاضلاً شاعراً، تقياً ناسكاً محباً للأئمة الطاهرين. توفي في النجف. له: طب القاموس، أمثال القاموس، رسالة الأضداد.[١]

تعريف حسن قفطان في ويكيبيديا

حسن بن علي السعدي الرباحي المعروف بـقفطان (1764 - 1861) لغوي وشاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في مدينة النجف ونشأ بها ودرس فيها، أخذ عن الميرزا القمي الأصول، وعن علي بن جعفر الفقه، واهتم بدراسة القاموس للفيروزبادي، واستخرج منه عدة رسائل. اتخذ الوراقة مهنة. أغلب شعره في الأئمة الاثنا عشر و ترك عدة رسائل في اللغة. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية. ابنه هو إبراهيم قفطان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حسن قفطان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي