هي الأعمار تؤذن بالمسير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هي الأعمار تؤذن بالمسير لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة هي الأعمار تؤذن بالمسير لـ سليمان بن عبد الله الموحد

هِيَ الأعمار تؤذن بِالمَسير

سواء للكَبير وَللصغير

وَلَو عاش الفَتى أَلفاً وَأَلفا

وَماتَ بِها فَعَن عُمر قَصير

وَأَي حَياة نَفس لَم يَخنها

عَلى مَر الليالي وَالدهور

فَإِن تَسأل عَن الأَيام سَلني

فَإِنك قَد سَقَطت عَلى خَبير

أحبك يا زَمان العُمر جهدي

وَلكن مِن صُروفك من مجيري

وَإِني إِن أَقَمت عَلَيك حَتّى

تُؤمنني أَقَمت عَلى غُرور

إِذا كانَ السرور إِلى اِنقِضاء

فَإِن الحُزن في نَفس السرور

دَعينا يا عنان نزور قَبرا

بِأَثناء البَطيحة وَالقُصور

يَذوق المَوت مَن يَفقد بَنيه

لأن البَعض في بَعض القُبور

رَزيناه جَميعاً أَي رزء

كَبير القَوم يَرزأ بِالكَبير

عَزاءك أَن يَحل بِبَطن رَمس

فَإِن النفس في الفلك الأَثير

وَلا تَذهب بِكَ الأَحزان فيهِ

فَعندَ اللَه مدخر الأُجور

شرح ومعاني كلمات قصيدة هي الأعمار تؤذن بالمسير

قصيدة هي الأعمار تؤذن بالمسير لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي