وإني قد نصحت فلم تصدق
أبيات قصيدة وإني قد نصحت فلم تصدق لـ محمد بن بشير الخارجي

وَإِنّي قَد نَصَحتُ فَلَم تُصَدِّق
بِنُصحي وَاِعتَدَدتَ فَما تُبالي
أَراني قَد بَدا لي أَنَّ نُصحي
لِغَيِّكَ وَاِعتِدادِكَ في ضَلالِ
فَكَم هَذا أَذودُكَ عَن قِطاعي
كَتَذويدِ المُحَلّأَةِ النِهالِ
فَلا تَبغِ الذنوبَ عَلَيَّ وَاِقصِد
لِأَمرِكَ مِن قِطاعٍ أَو وِصالِ
فَسَوفَ أُري خِلالَكَ مَن تُصافي
إِذا فارَقَتني وَتَرى خِلالي
وَإِنَّ جَزاءَ عَهدِكَ إِذ تُوَلّي
بِأَن أُغضي وَأَسكُتَ لا أُبالي
شرح ومعاني كلمات قصيدة وإني قد نصحت فلم تصدق
قصيدة وإني قد نصحت فلم تصدق لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها ستة.
عن محمد بن بشير الخارجي
محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب