واطول أشواقي إلى الوادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة واطول أشواقي إلى الوادي لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة واطول أشواقي إلى الوادي لـ فوزي المعلوف

واطول أشواقي إلى الوادي

وادي الهوى والحسن والشعر

ملهى صباي ومهد ميلادي

وعسى يكون بحضنه قبري

والكرم يكسوه سنى الشفق

ألوانه ويشع بالعنب

فترى به في صفرة الورق

عسلاً بلؤلؤةٍ على ذهب

والماء تشعر حين تشربه

بقوىً تدب به إلى جسدك

ليس الندى والفجر يسكبه

للزهر أعذب منه في كبدك

وإلى الربى والليل كللها

بسكونه المملوء بالسحر

ومشى الهوى فيها فظللها

بمواكب الأحلام والشعر

والنهر ما أحلاه ينتقل

في حضن حصباء من الدرر

تهوي عليه الشهب تغتسل

في الليل والأنوار في السحر

واهاً على الماضي وأيامه

ما كان أسعدها وأقصرها

فرت فرار لذيذ أحلامه

لم تبق لي إلا تذكرها

أيام أنسٍ ما أحيلاها

وأحب صورتها إلى فكري

قلبي يذوب جوىً لذكراها

في أضلعي ومدامعي تجري

شرح ومعاني كلمات قصيدة واطول أشواقي إلى الوادي

قصيدة واطول أشواقي إلى الوادي لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي