وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب لـ ابن الدهان

اقتباس من قصيدة وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب لـ ابن الدهان

وَبالجَرع رَسمٌ مِثلُ جِسميَ شاحِبُ

يَدعو الصَبابَةَ صَمتُهُ فُتُجاوِبُ

أُزجي إِلَيهِ عبرةً هيَ في الجَوى

ظِلٌّ وَفي الطَلَلِ المَحيل سَحائِبُ

وَأَزورُهُ فَرداً مَخافَةَ لائِمٍ

أَو غيره مِن أَن يُساعِدَ صاحِبُ

دِمَنٌ رأَيتُ البين صاحَ غُرابُهُ

في بَينها فَعَلِمتُ مَن هُوَ سالِب

وَعلِمتُ مُذ طَلَعت شُموسُ حُمولِهُم

في سُحبِ دَمعي أَنَّهُنَّ غَوارِب

سِيّانَ نَومي في هَواكَ وَيَقظَتي

وَمعَ الخَواطىءِ سَهمُ حَتفٍ صائِب

سِيّانَ نَومي في هَواكَ وَيَقظَتي

لَولا يُعَلِّلُني الخَيالُ الكاذِبُ

في الحالَتَينِ أَراكَ إِلّا أَنَّني

في اليَوم أَنسى أَنَّ شَخصَكَ غائِب

وَبَخيلَةٍ بالوَصلِ لَو سَمَحَت بِهِ

لَعَدت صَوارِمُ دونَهُ وَقَواضِبُ

ما إِن تَخيب بِنَيل سُؤلٍ سائِلاً

حَتّى يَخيبَ لَدى طَلائِعَ طالِبُ

مُتَواضِعٌ وَالنَجمُ دونَ مَحَلِّهِ

صَعبٌ وَما لِمَدى عُلاه مُقارِب

كالشَمس في كَبِد السَماء مَحلُّها

مُتَباعِدٌ وَضياؤُها مُتَقارِبُ

جعل الجنوحَ إِلى التَسالِم سُلَّماً

لِلحَرب فَهوَ مُوادِعٌ وَمُحارِبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب

قصيدة وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب لـ ابن الدهان وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن الدهان

عبد الله بن أسعد بن علي أبو الفرج مهذب الدين الحمصي. شاعر من الكتاب الفقهاء ولد في الموصل وأقام مدة بمصر ثم انتقل إلى الشام. فولي التدريس بحمص وتوفي بها. قال فيه ابن خلكان كان فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً لطيف الشعر مليح السبك حسن المقاصد غلب عليه الشعر واشتهر به. ولديوانه أهمية تاريخية أدبية: أما التاريخية: حيث كانت في عصره الحروب الصليبية التي هزت العالم الإسلامي وانتصار صلاح الدين الأيوبي عليهم فسجلها ديوانه أعظم تسجيل. الأدبية: شعره لا تكلف فيه وصرف شعره في كل الأوجه من مديح وفخر ورثاء وشكوى وغزل. وديوان شعره مطبوع. له كتاب (شرح الدروس -خ) .[١]

تعريف ابن الدهان في ويكيبيديا

ابن الدَّهَّان البَغْدَادي (494-569ه‍ = 1100-1174م), سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسماً كبيراً أثر دخانه في عينيه فعمي ! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه ( تفسير القرآن ) أربع مجلدات، و ( شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي ) أربعون جزءاً، و ( الدروس ) في النحو، بدار الكتب، مصوراً عن شهيد علي وعليه شرح له من تأليفه، و ( الأضداد) رسالة في اللغة ( في نفائس المخطوطات ) و ( النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات ) و ( ديوان شعر ) و ( ديوان رسائل ) و ( العروض) ( الغرة ) في شرح اللمع لابن جني، و ( سرقات المتنبي ) و ( زهر الرياض ) سبع مجلدات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الدهان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي