وبي غادة من ظباء القصور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وبي غادة من ظباء القصور لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة وبي غادة من ظباء القصور لـ سليمان بن عبد الله الموحد

وَبي غادة مِن ظِباء القُصور

تَركت فُؤادي لَدَيها رَهينا

تَقطع نَفسي إِلَيها اِشتِياقا

وِيذهب قَلبي إلَيها حَنينا

هِيَ الظبي جيداً هِيَ السيف لحظا

هِيَ البَدر حُسناً هِيَ الغُصن لينا

أدين حَياتي بِحُبي لَها

وَما عذر مثلي أَلا يدينا

أَأَحبابنا الصبر إِنا كَما

عهدتم لحكم الهَوى صابِرونا

وَلا تَجزعوا لِصُروف الزمان

فَعاقبة الصبر للمُتقينا

لِيَعلم منكم خلوص الوِداد

فَيا ليتَ شعري هَل تَعلَمونا

مَتى خنتكم في الهَوى ساعة

فَفارَقت مِن راحَتي اليَمينا

فَزوروا المشوق وَلَو في الكَرى

فَقَد طالَ ما كُنتُم زائِرينا

وَمنوا بِوَعد ينيل المُنى

هديتُم وَلَو كُنتُم تخلِفونا

فَو اللَه لَولا تَرجي اللقا

وَتَأميل قُربكُم ما بَقينا

أَخذتُم عَلَينا ثَنايا التصابي

شمالاً عَلي حُكمكُم أَو يَمينا

فَأَصبَح شَوقي إِلَيكُم جموحا

وَأَمسى اِصطِباري عَلَيكُم حرونا

سَتدرون بَعدَ اِنقِضاء النوى

وَطول التَواصل ماذا لَقينا

تَرون جُسوماً بَراها النحول

تَكاد مِن السقم أَلا تَبينا

وَناراً مضمرة في الحشى

تسيل عَلى الخَد ماء معينا

لَعَل الَّذي قَد قَضى بِالنوى

سَيَجمَعُنا بِكُم أَجمَعينا

فَنكرع في صَفو عَيش السرور

وَنَرتَع في ظله آمنينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وبي غادة من ظباء القصور

قصيدة وبي غادة من ظباء القصور لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي