وداوية نازعتها الليل زائرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وداوية نازعتها الليل زائرا لـ أرطأة بن سهية

اقتباس من قصيدة وداوية نازعتها الليل زائرا لـ أرطأة بن سهية

وداوية نازعتها الليل زائراً

لوجزة تهديني النجوم الطوامسُ

ولاح سهيل من بعيد كأنه

شهاب ينحّيه عن الريح قابس

وأعرضت الشعري العبور كأنها

معلق قنديل عليها الكنائسُ

أرقت بدير الماطرون كأنني

لساري النجوم آخر الليل حارسُ

أعوج بأصحابي على القصد تعتلي

بنا عرض كسريها المطي العرامسُ

ومن عجب الايام أن كل منزل

لوجزة من أكناف زمانَ دارسُ

فقد تركتني لا أعيجُ بمشرب

فأروى ولا الهو إلى من أجالسُ

وقد جاورت قصر العذيب فما يرى

بزمان الا ساخط العيش بائسُ

طلاب بعيد واختلاف من النوى

اذا ما أتى من دون وجزة قادسُ

لئن أنجح الواشون بيني وبينها

وطال التنائي والنفوس النفائسُ

لقد طال ما عشنا جميعاً وودنا

جميع اذا ما يبتغي الانس آنسُ

كذاك صروف الدهر ليس بتارك

حبيباً ويبقى عمره المتقاعسُ

ونحن بنو عم على ذاك بيننا

زرابي فيها بغضة وتنافسُ

ونحن كصدع العس أن يعط شاعبا

يدعه وفيه عيبه متشاخسُ

كفى بيننا أن لا تردَّ تحية

على جانب ولا يشمت عاطسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وداوية نازعتها الليل زائرا

قصيدة وداوية نازعتها الليل زائرا لـ أرطأة بن سهية وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أرطأة بن سهية

أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك الغطفاني المري، أبو الوليد ابن سهية (وهي أمه) بنت زامل. وقيل: كانت أمة لضرار بن الأزور وصارت إلى زفر وهي حامل فجاءت بأرطاة: شاعر من فرسان الجاهلية، معمر عاش قريباً من نصف عمره في الإسلام وأدرك خلافة عبد الملك بن مروان ودخل عليه وعمره 130 سنة، وأنشده من شعره، وعمي قبل وفاته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي