أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك الغطفاني المري، أبو الوليد ابن سهية (وهي أمه) بنت زامل. وقيل: كانت أمة لضرار بن الأزور وصارت إلى زفر وهي حامل فجاءت بأرطاة: شاعر من فرسان الجاهلية، معمر عاش قريباً من نصف عمره في الإسلام وأدرك خلافة عبد الملك بن مروان ودخل عليه وعمره 130 سنة، وأنشده من شعره، وعمي قبل وفاته.[١]

قصائد أرطأة بن سهية
- أعاذلتي ألا لا تعذلينا
- عوجا على منزل قد هاج أحزانا
- يعيرني قومي المجاهل والخنا
- لبثنا طويلا ثم جاء بمذقة
- تشكى قلوصي الي الوجى
- ألا حي ربعا باللديد المقابل
- مررت على حدثي بزمان بعدما
- أزميل اني ان أكن لك جازيا
- وكائن ترى من ذات بث وعولة
- مررن على ماء الغمار فماؤه
- فهيهات وصل من أميمة دونه
- ربطنا ديات للملوك سعى بها
- وداوية نازعتها الليل زائرا
- يا آل ذبيان ذودوا عن دمائكم
- كأن أعينها من طول ما جشمت
- فلو أن ما نعطي من المال نبتغي
- وأي الناس أخبث من هبل
- فإذا خمصتم قلتم يا عمنا
- تركنا بذي هاش أباك ولحمه
- لقد رأيتك عريانا ومؤتزرا
- حموا عالجا إلا على من أطاعهم
- لحا الله فودي مسرف وابن عمه
- ألا أبلغ بني مروان عنا
- ولما بدت أعلام صبح بذي الغضا
- رأيت المرء تأكله الليالي
- عوجا نلم على أسماء في الثمد
- رأيت مخاضي أنكرت عبداتها
- إذا ما اطلعنا من ثنية لفلف
- أجليت أهل البرك من أوطانهم
- يا عجبا ودهرنا عجائب
- رمتك فلم تشو الفؤاد جنوب
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب