وعمك سموه وشكوا بنعشه
أبيات قصيدة وعمك سموه وشكوا بنعشه لـ حسن قفطان

وعمك سموه وشكوا بنعشه
نبالا ولم يرضوا له قرب إقبار
ولا مثل يوم الطف كم فيه من دم
لأهليك مطّلول على سفحه جاري
أيقتل ظمآناً حسين ورهطه
ويبقى ثلاثا بالغرا جسمه عار
لقى لم يغسله سوى دم نحره
يحنطه السافي يكفنه الذاري
وتسبى نساه كالإماء حواسراً
على حلس أقتاد وأقتاب أكوار
وتنهض ضربا إن بكين بعولة
فتجهش شجواً في تردد أزفار
فمن مبلغ ابن العسكري الذي جرى
عليهن من سب ومن هتك أستار
شوارد من أستارها مستظامة
مروعة من بعد عز وأخدار
نوايح علمن الحمام هديلها
فرددن في أوكارها سجع أسحار
تشهر بعد الصون في كل بلدة
فيوما بانجاد ويوما بأغوار
يعنفها الطاغي الدعي شماتة
بمشهد كبار الفريقين فجار
وتهدى رؤوس الطاهرين لحاقد
يدير عليها الكاس أو لعبة الكار
وجدك زين العابدين مكبل
عليلا يعاني في السرى أسر إصغار
تجنوا على أسلافك الغر فوق ما
تمنوه فيهم من بوار واحصار
ابادوهم قتلا وصلباً وفي بناً
وسما وتعذيبا وإقبار آبار
وحرقا وتمثيلا وسجنا وغربة
وسبا وتشريداً وغصة أكدار
ولم يرقبوا إلا ولا ذمة بهم
ولا أصرة فيهم ولا عقد آصار
شرح ومعاني كلمات قصيدة وعمك سموه وشكوا بنعشه
قصيدة وعمك سموه وشكوا بنعشه لـ حسن قفطان وعدد أبياتها سبعة عشر.
عن حسن قفطان
الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي الشهير بقفطان. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ فيها وكان أبوه قد انتقل إلى النجف عام مولده، وهو من بيت علم وأدب معروف. كان فاضلاً شاعراً، تقياً ناسكاً محباً للأئمة الطاهرين. توفي في النجف. له: طب القاموس، أمثال القاموس، رسالة الأضداد.[١]
تعريف حسن قفطان في ويكيبيديا
حسن بن علي السعدي الرباحي المعروف بـقفطان (1764 - 1861) لغوي وشاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في مدينة النجف ونشأ بها ودرس فيها، أخذ عن الميرزا القمي الأصول، وعن علي بن جعفر الفقه، واهتم بدراسة القاموس للفيروزبادي، واستخرج منه عدة رسائل. اتخذ الوراقة مهنة. أغلب شعره في الأئمة الاثنا عشر و ترك عدة رسائل في اللغة. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية. ابنه هو إبراهيم قفطان.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حسن قفطان - ويكيبيديا